كتبت صحيفة “البناء”: بينما تستعدّ الوفود المقيمة في الدوحة والوفود الواصلة إليها للحظة الإعلان عن إنجاز اتفاق إنهاء الحرب في غزة، تنشر هيئة البث الإسرائيلية نص الاتفاق، حيث النصوص واضحة بشأن المساعدات وإزالة الركام والأنقاض وتأمين الإيواء المؤقت وعودة شاملة بلا شروط للنازحين إلى شمال القطاع في المرحلة الأولى، ونصوص المرحلة الثانية والثالثة تتضمّن الانسحاب الشامل وإنهاء الحرب وفك الحصار مقابل الإفراج عن غالبية الأسرى الأحياء من غزة، وقد ورد في النص، – المرحلة الثانية (42 يوماً): 15- الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) وسيدخل حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين – جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة. – المرحلة الثالثة (42 يوماً): 16- سيتم تبادل جثامين ورفات الموتى التي بحوزة الطرفين بعد الوصول إليهم والتعرف عليهم. 17- سيبدأ تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة. 18- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
على المستوى السياسيّ اعترف وزير الخارجية الأميركية بأن سبب وقف الحرب هو أن قوة المقاومة كانت فوق القدرة على إنهائها وهزيمتها، قال في جلسة استماع في منتدى الأطلسي إن نموذج غزة هو مثال للحروب الجديدة، كاشفاً عن معلومات استخبارية اميركية تؤكد أن حماس جنّدت من المقاتلين خلال الحرب ما عوّض كل خسائرها البشرية، بينما كتب المحلل السياسي الإسرائيلي ألون مزراحي: “ما أصبح أكثر وضوحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تَهزم “إسرائيل” فحسب، بل الغرب برمّته..! لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام. لقد تمكّنت من الاستفادة بشكل مذهل من قراءتها وفهمها للعقلية الإسرائيلية، واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية. لقد كسبت القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم. ولم يتم تدميرها أو تفكيكها. لقد احتفظت تقريباً بكل أسير، أسرته، ولم تستسلم لأي ضغوط. سيحكم التاريخ باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله. وهذا أبعد من أن يتم سبر غوره من خلال شن هذه الحرب بهذه الطريقة، ومن دون التفكير أو الإحساس، جعلت “إسرائيل” من حماس أسطورة المقاومة التي ستعيش في الذاكرة الثقافية على مر العصور”.
بالتوازي كان بلينكن في الشهادة ذاتها أمام منتدى الأطلسي يعترف أن نزع سلاح حزب الله ليس على طاولة البحث، كما يردد بعض اللبنانيين، فيقول إنّ “إسرائيل تواجه وضعًا غير مستدام على حدودها الشمالية”، وإنّ “قوات حزب الله تراجعت إلى شمال نهر الليطاني”، موضحًا أنّ “إيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة”، معيداً ذلك لسقوط النظام في سورية، من دون أن يأتي على ذكر ما تتشدّق به جماعته في لبنان عن وجود اتفاق على نزع سلاح حزب الله أو عن آمال بالقدرة على تحقيق ذلك، رغم ترداده عبارة جوفاء عن أن “حزب الله أصبح ذكرى وتراجعت قدراته في لبنان”.
في لبنان، تحدّث الرئيس المكلف نواف سلام، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم عقد عون وسلام جلسة عمل بعد مغادرة بري، فأكد سلام أنه ليس من أهل الإقصاء وأن يديه ممدودتان لملاقاة الجميع من اجل الشراكة، وكلام سلام الذي لاقى أجواء إيجابية في أوساط ثنائي حركة أمل وحزب الله بعد موجة الاستياء التي أعقبت الطريقة التي تمّت تسميته من خلالها كاستفزاز وتحدّ قام على الانقلاب على التفاهمات التي عقدت قبل انتخاب الرئيس جوزف عون، لكن لا يبدو أن الأجواء محسومة لجهة مشاركة الثنائي أو مقاطعته لتشكيل الحكومة، مع احتمال كبير لمقاطعته الاستشارات النيابية غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف اليوم وغداً، بانتظار حوار جاد يؤسس لتفاهمات المرحلة الجديدة ومن ضمنها المشاركة، أو يؤدي الى افتراق ودّي يبقى عبره الثنائي خارج الحكومة ويقوم بواجباته تجاه المرحلة الجديدة ومن ضمنها تطبيق القرار 1701 وإعادة الإعمار بانتظار الانتخابات النيابية والحكومة الجديدة بعد سنة ونيّف.
تنطلق اليوم الاستشارات النيابية غير الملزمة في المجلس النيابي، حيث يجري الرئيس المكلف سلام، الذي جال على رؤساء الحكومات السابقين أمس بدءاً بالرئيس نجيب ميقاتي، الاستشارات النيابية غير الملزمة اليوم للكتل النيابية وغداً للنواب المستقلين اعتباراً من العاشرة صباحاً في مبنى مجلس النواب في ساحة النجمة، علماً أن الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) اتخذ قرارًا بعدم المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة.
وفي السياق، ناقش رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي أزمة الحكومة الحالية، كذلك فإن رئيس الجمهورية جوزاف عون سيدخل على خط المعالجة بالتنسيق مع الرئيس بري في شأن عدول الثنائي عن مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة.
وغداة تكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، عقد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سلام. وأبلغ الرئيس عون الرئيس المكلف بنتائج الاستشارات النيابية الملزمة بالأمس، وكلّفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وبعد مغادرة الرئيس بري، عقد الرئيس عون خلوة مع الرئيس سلام.
وأكد القاضي سلام أن إعادة الإعمار ليست مجرد وعد بل التزام، معتبراً أن ذلك يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من الأراضي اللبنانية. “فلا أمن ولا استقرار لبلادنا دون ذلك”. وقال إن هذا يقتضي العمل أيضاً على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بواسطة قواها الذاتية، كما جاء حرفياً ونصّ عليه اتفاق الطائف”. وقال الرئيس سلام إنه سيكون على الحكومة التي سيعمل على تشكيلها وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد حديث ومنتج، معتبراً أن الشرط الأساس لذلك هو قيام دولة قادرة وعادلة، لافتاً الى “ان الأساس في الإصلاحات السياسية هو العمل على تنفيذ أحكام الطائف التي لم تنفذ بعد، وعلى تصحيح ما نفذ منه خلافاً لنصه أو روحه، وعلى سد ثغراته. وهذا لا يتحقق من دون العمل على تطبيق اللامركزية الإدارية الموسّعة، ومن دون سلطة قضائية مستقلة ومؤسسات أمنية فاعلة”. وإذ أكد العمل لإنصاف ضحايا انفجار مرفأ بيروت ولتحقيق العدالة لهم ولذويهم، ولإنصاف المودعين في المصارف، اعتبر “أن الرهان الصحيح الوحيد هو الرهان على وحدتنا وعلى تعاوننا وعلى بناء المؤسسات القوية”. ورداً على بعض الهواجس التي أثيرت بالأمس، قال: إنني بفطرتي وتكويني وممارستي السياسية لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة. ولست من أهل الاستبعاد بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية. ويداي الإثنتان ممدودتان الى الجميع للانطلاق سوياً في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار. وتوجّه إلى الشباب بالقول “إن لبنان الذي سنعمل لأجله هو لبنان الذي يحتضنكم لتعيشوا فيه بأمان”.
وكان الرئيس المكلف قام بجولته البروتوكوليّة على رؤساء الحكومات السابقين، فزار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قال: “أحيي الطريقة الديمقراطية التي حصلت بالاستشارات النيابية وطريقة التكليف”.
ثم زار رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة الذي اعتبر أن “الجميع ينتصر عندما يكون داخل إطار الدولة وهذه المرحلة صعبة وبهمتك وهمة رئيس الجمهورية جوزاف عون نستطيع الخروج من المأزق الكبير”. وأضاف: “لا أحد منهزم او منكسر. فالجميع منهزم خارج إطار الدولة والجميع منتصر داخل إطار الدولة”. ولفت الى أن “هذه الفترة تتطلب رؤية واضحة وتتطلب شجاعة في اتخاذ القرارات”. وزار الرئيس المكلف الرئيس تمام سلام الذي قال “الوقت اليوم ليس للتأخير ولوضع شروط قاسية”.
وخلال استقباله نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على رأس وفد، قال الرئيس جوزاف عون “لدينا اليوم فرص كبيرة جداً علينا استغلالها معاً، ولا وقت لتضييعه”، مشدداً على وجوب عدم وضع أي عراقيل في وجه تشكيل الحكومة لأنه يجب استغلال هذه الفرص وإرسال رسائل إيجابية الى الخارج، بأن لبنان قادر على أن يحكم نفسه وعلى تنفيذ إعادة الإعمار بشفافية، وعلى بناء دولة ننادي بها جميعاً. واعتبر الرئيس عون “ان لا يمكن لمكوّن أن ينكسر وغيره ألا ينكسر، فإذا انكسر مكوّن، ينكسر لبنان بأسره”. وأضاف: “ما حصل بالأمس هو عملية ديمقراطية أوصلت الى نتيجة معينة، وهناك مراحل أخرى. ربما نضطر مرات الى التراجع خطوة الى الوراء، ولكن هناك مصلحة عامة هي الأهم”. ولفت إلى أن أي اعتداء على أي بقعة في لبنان هو اعتداء على كل لبنان، “ونحن نضغط باتجاه الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش في الجنوب”. ورأى رئيس الجمهورية أن “لو كان هناك دولة وجيش في الماضي لما انبرى أحد الى المقاومة. اليوم تختلف المرحلة، الدولة مسؤولة وليس فئة واحدة فقط. الدولة بمجملها، والشعب اللبناني بمجمله هما المسؤولان”. وشدّد على أن ليس مسموحاً أن تحمل فئة واحدة عبء الصراع مع “إسرائيل”، بل يتشارك جميع اللبنانيين في تحمل عبء هذا الصراع.
إلى ذلك، يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت يوم الجمعة في 17 الحالي، وفي اليوم التالي، يصل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، لتقديم التهاني للرئيس عون، والوقوف على حاجات لبنان للمساعدة في المرحلة المقبلة. وتوجّهت فرنسا “بأسمى التهاني إلى سلام لمناسبة تعيينه في منصب رئيس مجلس الوزراء”. وتمنّت وزارة الخارجية عبر منصة “اكس” لسلام، “كل التوفيق في أدائه مهامه في هذه المرحلة التاريخية التي يمرّ بها لبنان”. ورأت أن “هذا التعيين، عقب انتخاب الرئيس جوزاف عون الأسبوع المنصرم، يمثّل فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين”، وأملت “تأليف حكومة قوية قادرة على توحيد لبنان في أوجه تنوّعه كافّة في أسرع وقت من أجل إجراء الإصلاحات الضرورية لإنعاش لبنان، وبغية إتاحة عودة الازدهار للبنانيين وإرساء الأمن وحفظ السيادة في لبنان في جميع أرجاء أراضيه”. وأشارت إلى أنه “يستطيع رئيس الوزراء اللبناني التعويل على دعم فرنسا الكامل في أدائه مهامه، في سبيل منفعة جميع اللبنانيين”.
وبحث رئيس الجمهورية مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه مارغو خلال استقباله له بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم الرئيس ماكرون القيام بها الى لبنان يوم الجمعة المقبل، وعدد من المواضيع التي تهم البلدين.
واستقبل الرئيس عون السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي سلّمه رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناسبة انتخابه، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الأخيرة والعلاقات الثنائية.
واستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون في السراي، وجرى عرض للأوضاع الراهنة. واستقبل رئيس الحكومة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وعرض معه الأوضاع الراهنة. كما استقبل بوحبيب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية وجرى عرضٌ لمسار الاستحقاقات الدستورية التي يشهدها لبنان حالياً، ولمستجدات الأوضاع في جنوب لبنان، بحيث تمّ التأكيد على ضرورة تنفيذ الترتيبات التي تمّ التوصل إليها لوقف الأعمال العدائية. وقد نقلت السفيرة جونسون ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، وبتسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة وتكليفه بتشكيلها، وأعربت عن تطلّع بلادها إلى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب ومع رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة وأعضائها لتعزيز التعاون البنّاء بين البلدين ودعم الاستقرار في لبنان.
وأكّد وزير الخارجيّة البريطاني ديفيد لامي، ، أننا “مستعدون للمساهمة في دعم الجيش اللبناني إلى أبعد الحدود”، مضيفًا “على المجتمع الدولي اغتنام فرصة تضاؤل قدرات حزب الله في لبنان”.
وعبّر السفير السعودي وليد بخاري عن “الارتياح العام بإنجاز الاستحقاق الرئاسي والاستشارات النيابية مما يسهم في تعزيز الوحدة بين اللبنانيين، والسير بالبلاد نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان على الصعد الاقتصادية والإنمائية، والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي”، مؤكداً “وقوف المملكة العربية السعودية الدائم إلى جانب لبنان وشعبه”.
ونفذت قوات العدو الإسرائيلية عملية تفجير ممنهجة لعدد من المنازل في عيتا الشعب في قضاء بنت حبيل، سُمع صداها في مناطق عديدة من القضاء. كما رصد تحرّك قوات مشاة إسرائيلية في حرش أبو لبن في أطراف بلدة عيتا الشعب، في وقت حلقت طائرات استطلاعية ومسيرة في أجواء القطاع الأوسط. وقامت قوات العدو الإسرائيلية بمداهمة واقتحام المنازل السكنية في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غربي بلدة ميس الجبل، كما قامت بأعمال تفتيش وتخريب وبعثرة للمحتويات وإحراق ابعض منها، وسجل ايضاً سماع أصوات انفجارات محدودة وتمشيط بالأسلحة الرشاشة وتحرّكات للآليات والدبابات. وأدى انفجار أجسام من مخلفات العدوان الاسرائيلي الى جرح شخصين في بلدة الدوير عندما كانا يعملان ضمن ورشة في إزالة الردم من منزل دمرته الغارات الحربية الإسرائيلية في عدوان الـ66 يوماً في حي الأشعمية في الدوير. ونفذ جيش العدو الإسرائيلي تفجيرات عدة في بلدة ميس الجبل. وتقدم عدد من الجنود نحو مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة وطالبوهم بعدم الاقتراب من جرافة كانت تعمل في محيط المركز من الجدار الفاصل، ولدى قيام عناصر الجيش بتصويرهم غضب الجنود وطلبوا من سائق الجرافة المغادرة. ولليوم الثاني على التوالي، استمر جيش العدو الإسرائيلي في توغله في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، وسمعت أصوات التمشيط وإطلاق النار وتحركات دبابات وآليات إسرائيلية بوضوح.
قضائياً، أصدر النائب العام التمييزي بالتكليف القاضي جمال الحجار، بياناً أعلن فيه أنه “طلب من قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور إيداعه ملف الادعاء الحاصل في 14/1/2025 بحق حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري، وذلك للاطلاع عليه وإجراء المقتضى القانوني عملاً بالمادة 16 أ. م. ج.”.
أضاف البيان: “على الأثر، تبين أن ادعاء النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان (القاضية غادة عون) في حق حاكم مصرف لبنان بالإنابة، قد جاء تبعاً لالتزام الحاكم بالبند الثالث من التعميم الصادر عنّا برقم 75/ ص /2004 تاريخ 6/6/2024، والذي يمنع الوزارات والإدارات الرسمية كافة من تلبية الطلبات الصادرة عن النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان”.
الرئيسية / صحف ومقالات / البناء: اتفاق غزة يكرّس انتصار المقاومة وهزيمة الاحتلال باعتراف قادة أميركا والكيان.. بلينكن يعترف أن سلاح حزب الله ليس للبحث وأن سقف الهدف إبعاده عن الحدود.. سلام من بعبدا: يداي ممدودتان… وعون يرعى حواره مع الثنائيّ حول الحكومة
الوسومالبناء