كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: تترقب الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء الزيارة المقررة يوم الأحد المقبل للرئيس وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى إلى دمشق للقاء قائد “الادارة الجديدة” أحمد الشرع، مع ما تحمله الزيارة من دلالات سياسية، وسط ترحيب سياسي وشعبي سوري بجنبلاط والوفد الذي سيرافقه.
وأمس أكد جنبلاط أن الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان. وسوريا تحتاج إلى فرصة ومساعدة.
وفي موضوع انتخاب رئيس للجمهورية قال جنبلاط في لقاء مع مجلس العلاقات العربية الأميركية عبر الـ Webinar: “اخترنا دعم ترشيح قائد الجيش جوزيف عون للرئاسة لأنه يمثّل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان، وهو مهم جداً في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد”.
وقال جنبلاط: “أفضّل انتخاب رئيس للجمهورية خلال عهد بايدن، وهذا لا يعني أنني اوافق على سياسته وقد رأينا ما حصل في غزة. لكن لا يجب انتظار الإدارة الأميركية الجديدة وقد رأينا نماذج ممن ستضم”.
موسى
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى رأى في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن الحوارات التي أجراها جنبلاط مع الفرقاء السياسيين، والمناخ العام في المنطقة حتّم على اللقاء الديمقراطي تأييد ترشيح قائد الجيش، مشدداً على أن المهم أن يكون هناك رئيس بأكثرية موصوفة، مبدياً اعتقاده أن التداول الجدي بين الفرقاء لن يتم عملياً اﻻ قبل فترة قصيرة من موعد جلسة اﻻنتخاب، لكن من المؤكد أن اﻻمور بدأت تأخذ منحى جدياً.
السعد
عضو اللقاء الديمقراطي النائب راجي السعد أكد في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية، أن العماد جوزيف عون برأينا هو الشخصية الأنسب لقيادة دفة الوطن في هذه المرحلة الحساسة. نظراً لما يتمتع به من مواصفات قيادية وحكمة، وحزم، ونظافة كف ومناقبية، ونظراً لقدرته على اعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها على كامل التراب الوطني، واستعادة علاقات لبنان بالدول العربية والأجنبية وإجراء الإصلاحات المطلوبة وفق المصالح الوطنية العليا.
حلو
النائب السابق هنري حلو رد على رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل تشبيهه ترشيح اللقاء الديموقراطي للعماد جوزاف عون بأنه هنري حلو ثان. فقال، مع تأييدي التام لترشيح قائد الجيش، أعتقد أن الأهمّ ألاّ يكون أيّ رئيس مقبل، كائناً من كان، ميشال عون ثان”.
حزب الله
في الأثناء، حزب الله متمسك بدعم ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية كما أكد نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، الذي أشار إلى أن هذا الموقف ثابت طالما ظل فرنجية مرشحا.
ميقاتي في قمة القاهرة
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وفي كلمة في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في القاهرة، أكد أن المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءا من القانون الدولي الإنساني، والضغط على إسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة الى الوراء. وجدد موقف لبنان الثابت بالالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701.
هذا وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطين ولبنان.