تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا من أبرزها تهديدات اردوغان لاتحاد الأوروبي .
وفي صحيفة الفايننشال تايمز مقالاٌ لاليكس باركير بعنوان “تهديدات اردوغان وتحديه الاتحاد الأوروبي تمثل أول محاولة في الواقعية السياسية “.
وقال كاتب المقال إن “الرئيس التركي رجب اروغان يبدو وكأنه ضاق ذرعاً من الغرب وانتقاداته المتكررة له واتهامه بالخيانة وبدعم الإرهاب “.
وأضاف كاتب المقال أن اردوغان عبر عن تحديه للغرب عندما صرح في أحد المحاضرات وأمام عدد كبير من الطلاب بأنه “حان الوقت لقطع الحبل السري مع الغرب، بعدما أضعنا زهاء نصف قرن بانتظار فتح الباب لنا للحصول على عضوية في الاتحاد الأوروبي “.
وأردف أن ” العلاقة التركية – الأوروبية أضحت على المحك”، مضيفاً أن “بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يأملون بأن يتخلى اردوغان عن فكرة انضمام بلاده لدول الاتحاد الأوروبي كي يسهل عليهم إعلان إنهاء عملية انضمام تركيا “.
وختم بالقول إنه ” في حال تم إنهاء عملية محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد، فإن تركيا ستخسر الكثير من الامتيازات ومنها تسهيلات الحصول على التأشيرات لدول الاتحاد الممنوحة لنحو مليوني تركي، وتسهيلات التصدير والاستيراد، مضيفاً أن الهجرة والإرهاب هما ما يقلقان مضاجع دول الاتحاد الأوروبي “.