عقدت شركة “Aura Media” قبل ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا، أطلقت خلاله “مهرجان ألوان” في شارع بلس رأس بيروت، برعاية وحضور وزيري الاعلام والسياحة في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ووليد نصار، في قاعة ليلى الصلح حمادة في وزارة السياحة، وفي حضور رئيس الشركة عاصم حمزة ومنسقتها آية موسى وعدد من اصحاب المؤسسات السياحية والاعلاميين.
فياض
بعد النشيد الوطني، ألقى الإعلامي جمال فياض، كلمة أشاد فيها بالوزيرين المكاري ونصار على “ايجابيتهما تجاه أي نشاط او مبادرة تصب في المصلحة الوطنية، ان كان في مجال الاعلام او السياحة، حيث يقومان بتقديم كل التسهيلات الممكنة خدمة لنجاح عملنا، واليوم دعونا وسائل الاعلام المختلفة الى هذا المؤتمر لنقول ” هذا اليوم، هو يوم تحية لبيروت” إنزال سلم على بيروت”، سنقوم ب”تسكير” شارع بلس فرحا وتنزل الناس صباحا وتقول الناس لبيروت “صباح الخير”. هذه المدينة التي عانت ما عانته وما زالت الجوهرة على ساحل المتوسط”. بيروت تستحق من أهلها ومن قاطنيها أن ينزلوا ويقولوا “صباح الخير بيروت”.
نصار
ثم القى الوزير نصار كلمة قال فيها:” كنا نؤكد جميعا أن لبنان غني بتنوعه ويوجد أمل دائم بقيامته، فنحن ورغم الحرب والوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي المزري الذي وصلنا اليه، ما زلنا نقول أننا نعيش بالعز، والعز أن يحيا الانسان بكرامته، وصلنا الى ما وصلنا اليه بسبب غياب التخطيط والتنظيم، وفي زمن القلة يخلق المسؤولون المشاريع التي تأتي بالأموال”.
أضاف :”في ثلاث سنوات، وزارة السياحة في كل المشاريع التي قامت بها، تمت مع القطاع الخاص، وبالتالي يجب أن يكون تخطيط ورؤيا لمشاريع نستطيع تنفيذها بشكل مستدام”.
وقال :” نحن ندعم هكذا نشاطات. فكيف اذا كانت في بيروت، على أمل أننا بهمتكم نستطيع القيام بنشاطات نستكمل فيها هذه الحملة “مشوار رايحين مشوار” وقربيا ان شاء الله سترون هذه الحملة الجديدة بنفس المفهوم “مشوار راجعين مشوار” و “مشوار مكملين مشوار” لنقل صورة لبنان الجميلة، وقد أثبتنا اننا السباقون في كل المنطقة العربية من حيث جودة الحياة وجمالها”.
المكاري
ثم ألقى الوزير المكاري، كلمة قال فيها: “نشكر بداية القطاع الخاص لسببين:
أولا،ان القطاع الخاص كان السبب في أن يستمر البلد ب “الوقوف على رجليه”، وثانيا لأنه يقبل التعاون مع الدولة ومؤسساتها، في زمن قصرت الدولة مع ناسها ومع شعبها ومع شبابها كثيرا”.
أضاف:” نحن نعرف أنكم تستطيعون اقامة مهرجانكم من دون دعوة وحاجة الدولة، وهذا يدل على الايمان الدائم بالدولة ومؤسساتها وهذا أهم رسالة يهمنا أن تصل.
والرسالة الثانية التي علينا إيصالها هو المصالحة الضرورية بين جيل الشباب في لبنان والدولة ومؤسساتها، فنحن جيل ما فوق الخمسين سنتقاعد وهناك من سيأخذ عنا وهم الشابات والشباب، الذين عليهم بناء الدولة بالمشاركة والتعاون”.
وتابع :”نحن عندما نتكلم عن شارع بلس، هو شارع من أقدم شوارع بيروت، وإنما هو أكثر شارع شاب في بيروت، لأن فيه الجامعة الاميركية وما حولها من مؤسسات تشبه الشباب وحرية الشباب وأفكارهم وعلمانيتهم ووطنيتهم وحلمهم الكبير ببناء وطن”.
واستطرد : “نحن عندما نقول “تسكير شارع”، يصيبنا الخوف ولكننا لأول مرة نكون سعداء ب”تسكير شارع”، لأنه لن يتم “تسكيره” بالاطارات المشتعلة، بل من أجل الفرح والفن والثقافة ومشاركة اللبنانيين في هذا الحدث الجميل، في هذا الشارع التاريخي الرائع”.
وقال :”وطبعا الاعلام مدعو لأن ينقل وقائع هذا الحدث، ونحن لأكثر مرة يكون فيها احترام للاعلام ومن واجبنا حماية هذا الاعلام مع طلب منا لهذه المؤسسات الاعلامية صغيرة أم كبيرة أن تقوم بتغطية الفرح، ودعوتنا اليوم للاعلاميين والاعلاميين من اجل المشاركة بيوم الفرح هذا، وترون كم لبنان أصبح مهما في موضوع الفرح والسياحة وما لدينا من ثروات، وهذا يعود الى تغطية الاعلام وابرازه ما لدينا من عناصر قوة وغنى”.
وختم المكاري :”الكل مدعو للمشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني”.
موسى
ثم القت المنسقة لجمعية “أورا ميديا” آية موسى، كلمة شكرت فيها الوزيرين على مشاركتهما في التحضير لهذا المهرجان وعلى دعمهما الكبير. وقالت : “انزال سلم عبيروت” هذا الشعار الذي نريد ان يسمعه ويردده الجميع، فبيروت هي منارة الشرق كانت وستبقى، فقد مرت في خضات كبيرة وكثيرة الا أنها بقيت صامدة ومتألقة”.
أضافت :”شوارع بيروت تغيرت هويتها وهجرها ناسها، ومن هنا أتت هذه الفكرة “أن الوان الشوارع في بيروت يجب أن تعود ألوان فرح وسعادة، روح بيروت هي التي تنبض سعادة وفرحا، “مهرجان ألوان” سيبدأ من شارع بلس العريق حيث كان يمر فيه “ترامواي بيروت”. سنبدأ من بلس لننطلق نحو كل شوارع بيروت ولنقول أن شوارع بيروت الوانها جميلة، الوان فرح وحياة، وهذه هي بيروت التي نطمح اليها، كل المدن تسكنها الناس، أما بيروت فهي تسكن فينا في كل لبناني، بيروت هي مسقط قلب وليس مسقط رأس فقط”.
وختمت :”المهرجان سيكون منوعا، وهو رسالة أكثر منه مهرجان ينتقل الى كل مناطق بيروت وشوارعها”.