الرئيسية / صحف ومقالات / اللواء: انغماس إسرائيل «بالحرب المفتوحة».. وغالانت يتوعد بتوسيع جبهة الشمال.. كنعان يتهم عون بـ«تجاهل الحقائق».. وهجوم للمودعين على مصارف في الدورة
اللواء

اللواء: انغماس إسرائيل «بالحرب المفتوحة».. وغالانت يتوعد بتوسيع جبهة الشمال.. كنعان يتهم عون بـ«تجاهل الحقائق».. وهجوم للمودعين على مصارف في الدورة

كتبت صحيفة “اللواء”: الانشغال الاسرائيلي العسكري في جبهتي غزة والضفة الغربية، في اطار ما يسمى «بالحرب الاستباقية» لم يمنع من الانشغال الاستطلاعي والاستخباراتي على جبهة لبنان، سواءٌ على مستوى القصف المدفعي والفوسفوري، او تحليق المسيَّرات المعادية فوق الجنوب وبيروت والبقاع..

وحسب خبير عسكري، فإن النشاط الاسرائيلي المحموم يصب في اطار «السعي الاستباقي» خشية ضربات قاتلة، استناداً لجبهة غزة المفتوحة منذ 7 ت1 (2023)، وجبهة شمال الضفة الغربية التي تدخل المعارك فيها اليوم الثالث.

وتوعد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بتوسيع الحرب الدائرة في الشمال.

ويأتي التصعيد الميداني، في وقت حقق فيه لبنان نجاحاً لافتاً في كسب معركة التمديد لليونيفيل.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء»: نجح لبنان ايضا في «معركة» التجديد لليونيفيل- اضافة الى استناده لقوة المقاومة- بفضل وحدة الموقف السياسي الرسمي من صيغة التمديد، بحيث ان سفراء دول مجلس الامن الدولي في بيروت الذين تواصلوا مع السلطات الرسمية قبيل اقرار الصيغة النهائية لقرار التجديد، سمعوا في عين التينة نفس الموقف الذي سمعوه في السرايا الحكومية وفي وزارة الخارجية، ما مكّن رئيس البعثة اللبنانية في نيويورك السفير هادي هاشم من مواكبة النقاشات في مجلس الامن بزخم وراحة وسلاسة نتيجة عدم وجود انقسام لبناني رسمي اوسياسي.

واوضحت المصادر: ان «معركة» التجديد كانت صعبة ايضا، بسبب الانقسام الدولي حول حرب اوكرانيا، فلم يمر قرار في مجلس الامن حول وقف الحرب نتيجة الخلاف الاميركي- الروسي الذي كان «فيتو» ايّاً منهما يُعطّل اي قرار. بينما مع لبنان صدر قرار التجديد لليونيفيل بالإجماع، ما يعني وجود توجه دولي كبير لمساعدة لبنان وإنقاذه مما يتخبط فيه، لكن المهم ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى ترتيب اوضاع البيت الداخلي اللبناني اولا عبر انتخاب رئيس للجمهورية لمعالجة كل الملفات الاخرى العالقة.

تحرك الخماسية

وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع اسئتناف حراك اللجنة الخماسية العربية الدولية قريباً مع إعلان سفير جمهورية مصر العربية في لبنان علاء موسى من دار الفتوى بعد لقاء لمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، «ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التحرك الإيجابي في الملف الرئاسي، داعيا «الأطراف اللبنانية الى التجاوب مع هذا المسعى لأن الامر بات ملحاً وعسى الفترة المقبلة نجد سبيلا لإعادة الحوار مرة أخرى والبحث في التفاصيل وصولا لشيء ملموس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية».

اضاف موسى: وتناولنا أهمية إعادة الزخم مرة أخرى للملف الرئاسي، واتفقنا على أهمية هذا الملف، وانه بحاجة للتعامل معه بسرعة لأن التحديات المقبلة كبيرة للبنان ولكل المنطقة أيضاً، وبالتالي من الأولى أن يتعامل لبنان مع ملفاته الداخلية لكي تؤهله لمواجهة هذه التحديات . وإن شاء الله الفترة المقبلة تشهد المزيد من التحرك الإيجابي في هذا الملف.

كنعان يتهم عون بـ«تجاهل الحقائق»

سياسياً، وبعد كسر الجرة بين رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان والتيار الوطني الحر، اتهم كنعان الرئيس ميشال عون (في معرض الرد على كلامه في صحيفة لبنانية صدر امس) بـ «تجاهل الحقائق المعروفة».

وقال: لقد تقدّم النائب كنعان وعدد من زملائه باقتراح قانون معجّل مكرر في 20 أيار 2020 للكابيتال كونترول بعدما تقاعست حكومة الرئيس حسان دياب في بداية الأزمة عن القيام بذلك، وفق ما تثبته محاضر مجلس الوزراء ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة طوال أسابيع، وصولاً الى سحبه من جدول أعمال جلسة 24 آذار 2020 ما سهّل تحويل ودائع المحظوظين.

وبعد رفض الهيئة العامة إقراره وإحالته مجدداً على اللجان النيابية، اقرّت لجنة المال والموازنة الاقتراح بالصيغة معدلة وفقاً لملاحظات صندوق النقد في 21 حزيران 2021.فكيف تكون لجنة المال ورئيسها لعبا دوراً في عدم الاقرار؟، ونحيل الرئيس عون الى ما يعرفه تماماً، واستند اليه، وقرأه في مقابلة أجراها بتاريخ ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٢ مع ال LBCI عن بعض من إنجازات لجنة المال والموازنة في عهده.

تحرك المودعين

على صعيد الودائع، واحتجاجاً علي ما وصفته «الخطط الشيطانية المطروحة من الحكومة والمصارف التي ستقضي على معظم الودائع» نفذت جمعية «صرخة المودعين» اعتصاماً وتحركاً بدءًا من ساحة الشهداء، قرب مسجد محمد الامين بمشاركة الوزير عصام شرف الدين والنائبين نجاة صليبا وملحم خلف.

وطالبت الجمعية بتغيير سعر سحب الدولار المصرفي ليصبح على السعر الرسمي.

بعدها انطلق المودِعون في اتجاه منطقة الدورة حيث أضرموا النار أمام واجهة البنك اللبناني – الفرنسي، كما قاموا لاحقاً بتكسير واجهات البنك الإماراتي – اللبناني، وبنك بيروت، وبنك بيروت والبلاد العربية BBAC ، والبنك اللبناني – السويسري الذي كان آخر محطة من تحرّك الجمعية امس.

ورفع المعتصمون لافتات «ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين»، وتطالب بـ«محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة».

وأعلنت جمعية «مصارف لبنان» في بيان، أن «المصارف تتعرض، مرة جديدة، لاعتداءات مغرضة من أصحاب المصالح الشخصية والهادفين إلى الاصطياد في الماء العكر على حساب المودعين»، مشيرة إلى أن «القاصي والداني المتمتع بحد أدنى من العقلانية وحسن التفكير يدرك أن الإضرار بممتلكات المصارف وخفض قيمة موجوداتها أو زيادة أعبائها ومطلوباتها يضعف من قدرتها على رد أموال المودعين»، متسائلة: «هل هذه هي الغاية التي يسعى إليها هؤلاء؟».

الوضع الميداني

ميدانياً، انتقل تحليق الطيران المعادي، (المسيَّرات) الى أجواء مشغرة في البقاع، كما استهدفت مرتفعات جبل الريحان، كما قصف الاحتلال بالقذائف الفوسفورية اطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا وصولا الى اطراف حاصبيا.

وكان الاحتلال شن فجرا غارات على كفركلا، مما ادى الى تدمير عدد من المنازل والمحال.

واستهدف حزب الله مقر الفرقة 210 في ثكنة نفح في الجولان السوري وثكنة زرعيت ومواقع للاحتلال في مزارع شبعا.

واستهدف الحزب 10 مواقع.

واعلنت المقاومة الاسلامية عن استهداف جنود العدو في مستعمرة المطلة، وفي مستعمرة المنارة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *