الرئيسية / صحف ومقالات / اللواء: الاحتلال يصرف الأنظار عن غزة بتدمير البنى الحيوية في الجنوب.. صواريخ أرض – جو بوجه التهويل وباسيل في عين التينة الإثنين والحجار يكفّ يد عون
اللواء

اللواء: الاحتلال يصرف الأنظار عن غزة بتدمير البنى الحيوية في الجنوب.. صواريخ أرض – جو بوجه التهويل وباسيل في عين التينة الإثنين والحجار يكفّ يد عون

كتبت صحيفة “اللواء”: بعث حزب الله، مع تزايد التهديدات الاسرائيلية المعادية بشن حرب محدودة من الحدود الى الجنوب الى مناطق معروفة في لبنان برسالة واضحة للاسرائيليين قبيل اجتماعات «كابينت الحرب» وبالتزامن مع تهديد قائد المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال روري غوردين من ان وحدات جيشه أنهت الاستعداد بهجوم عام، وأن حزب الله سيواجه «جيشاً قوياً وجاهزاً»، من أن لديه ما يلزم لمواجهة التهديدات، بما في ذلك التوسع في الحرب.

وكانت المقاومة أعلنت في بيان لها بعد ظهر امس تصديها للطائرات الحربية الاسرائيلية بصواريخ ارض- جو، واجبرتها على التراجع الى داخل الحدود.

وصباح امس، عاد بيني غانتس بالتوعد بالحرب، لرؤساء بلديات شمالي اسرائيل: «استعدوا لقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب». بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة وعليها الضغط على حزب الله».

الحركة الرئاسية

رئاسياً، بالتوازي بين الحركة الجارية في قطر، ومضي اللقاء الديمقراطي في اتصالاته مع رؤساء الكتل النيابية، يزور وفد نيابي برئاسة النائب جبران باسيل عين التينة، اول الاسبوع المقبل (يوم الاثنين 10/6/2024) للاجتماع مع الرئيس نبيه بري، والتباحث في ترتيبات بالتشاور، ومن ثم تحديد موعد جلسة او جلسات للانتخابات.

وما بعد جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وحركة اللقاء الديمقراطي التي تجري بالتنسيق معه، بالرئيس بري مع السفير الفرنسي هيرفي ماغرو ما بلغته المساعي، وامكان ملاقاة الرئيس بري الحركة الجارية بخطوة الدعوة الى تشاور او الى جلسة.

فرنجية عن اللقاء مع جنبلاط: شفافية وحرص

رئاسياً، ابلغ النائب طوني فرنجية رئيس «التكتل الوطني المستقل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط،أن «اليد ممدودة لكل مبادرة تحمل المصلحة الوطنية، ولا يوجد فيها اي فخ» مشيراً الى اننا «لمسنا عند اللقاء الديمقراطي الشفافية والحرص على انجاز الاستحقاقات».

واشار فرنجية الى ان مساعي الرئيس نبيه بري هي الأكثر جدية للوصول الى حل بفصل المسائل الداخلية عن الخارجية، معتبرا ان انسحاب رئيس تيار المردة من السباق غير مطروح حتى الآن.

كف يد عون

وفي تطور قضائي، قرر مدعي عام التمييز القاضي جمال حجار كف يد القاضية غادة عون في الملفات التي تنظر فيها.

وجاء في بيان القاضي حجار ان القاضية عون «تعهد الى توسل الشعبوية والخروج عن الرصانة والحيادية والتزام موجب التحفظ، ومحاولة اللباس هذه المخالفات ثوب حماية حقوق المودعين بوجه المصارف في حين اصبح واضحا ان الاجراءات التي تقوم بها تهدف الى تأمين امتيازات لبعض المحظيين عبر صرف النفوذ الحاصل من خلال عملها، الذي يهدف الى تأمين امتيازات لقلة قليلة من الاشخاص على حساب اموال باقي المودعين لينتهي الى أن التغاضي عن هذه الممارسات التي تقوم بها القاضية المذكورة من شأنه ان يضرب اسس عمل النيابات العامة، وعلى رأسها النيابة العامة التمييزية مما اوجب على النائب العام التمييزي اتخاذ القرارات واصدار التعاميم اللازمة من اجل اعادة انتظام العمل الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان.

بدورها سارعت عون الى اعتبار القرار باطلا ومخالفا للقانون ويتجاوز حد السلطة.

وطالبت وزير العدل للتدخل لوقف ما وصفته بأنه «تجاوزات» واعلنت انها لم تتبلغه بعد.

ونقلت «OTV» عن عون قولها ان الهدف اقصاؤها عن ملفات كبيرة يمكن ان تطاول سياسيين مهمين (منهم رئيس حكومة تصريف الاعمال) على حد قولها.

وتحدثت عن تقدم في التحقيقات المالية، وكشفت عن تورط اكثر وأكثر لحاكم لبنان السابق رياض سلامة.

وتعتزم القاضية عون التقدم بطعن امام مجلس الشورى للدولة بوجه القرار الصادر عن القاضي حجار.

منصوري

مالياً، اعتبر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ان قرارات وقف تمويل الدولة ومنصة صيرفة، وتوقف المصرف المركزي عن التدخل في سوق القطع، ادت الى توقف النزف، «وتحسنت الجباية واستقرار مالية الدولة».

وكان منصوري تحدث امس امام اعضاء المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية، مشيرا الى انه بالنسبة للودائع فإن خطة الاستعادة يجب ان تأخذ بالحسبان مصالح المودعين، كما انه يقتضي عدم خسارة القطاع المصرفي.

الوضع الميداني

ميدانياً، ذكرت مساء امس وسائل الإعلام العبرية ان «صفارات الانذار، دوت في مستوطنات «بيت هلل» و«كريات شمونة» و«كفر غلعادري» و«كفر يوفال» و«المطلة» و«المنارة» و«مسكاف عام».

ويأتي إطلاق الصفارات على خلفية تسلل طائرة مسيرة باتجاه مستعمرات الجليل الأعلى.

واستهدف حزب الله تلة الطيحات مقابل ميس الجبل بصاروخ بركان، كما قصف ثكنة زبدين في مزارع شبعا بدفعة صاروخية.

«وفي إطار الرد ‏على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في عيترون، ‏استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت وتموضعات الجنود في ‏محيطها بصواريخ فلق 1 وأصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدمير جزء منها وإيقاع خسائر ‏مؤكدة فيها».‏

واعترف الجيش الاسرائيلي بمقتل جندي واصابة 11 آخرين بجروح.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ قرابة الواحدة الا ربعا من بعد ظهر أمس غارة مستهدفاً منطقة جبل كحيل في بلدة عيترون ملقياً صاروخين جو-ارض على المنطقة المستهدفة. ايضا، تعرضت صباح أمس اطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط لقصف مدفعي اسرائيلي مباشر. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي فجر اليوم، على بلدة وادي جيلو في قضاء صور، مستهدفا منزلا غير مأهول، ما أدى الى تدميره واشتعال النيران في عدد من المنازل المحيطة بالمكان، ومستودع لأدوات التنظيف والزيوت، ما ألحق الأضرار بعشرات المنازل كتكسير الزجاج والنوافذ والتصدع، بالإضافة الى اضرار جسيمة في البنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *