كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: تعرّضت السفارة الأميركية في بيروت لإطلاق نار صباح أمس من قِبل شخص يحمل الجنسية السورية، صرخ خلال الهجوم بأنه يقوم بذلك «نصرةً لغزة»، وقد أفادت معلومات أمنية بأن «خلية متشددة» مؤلّفة من لبنانيين اثنين وعدد من السوريين تقف خلف الاعتداء.
ورغم أن مطلق النار كتب اسم تنظيم «داعش» بالإنجليزية «isis» على ثيابه، رفض مصدر أمني رفيع التسرع باتهام التنظيم بتدبير الهجوم، لكنه جزم لـ«الشرق الأوسط» بأن بصمات فكر «داعش» موجودة في تفاصيل الهجوم وتحضيراته.
جاء ذلك في وقت تتصاعد حدة المواجهات على الجبهة الجنوبية بين «حزب الله» وإسرائيل، حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جولة له في كريات شمونا: «نحن جاهزون لعملية عسكرية ضخمة جداً في الشمال، ومن يعتقد أنه سيستهدفنا ونحن سنجلس مكتوفي الأيدي فإنه يرتكب خطأً كبيراً».
ومساء أمس، تحدث الإعلام الاسرائيلي عن إصابة 11 شخصاً، بينهم 3 في وضع خطير، وآخر في وضع حرج، نتيجة تنفيذ «حزب الله» عمليات على مواقع شمال إسرائيل.
وذكر الحزب، في بيان له، أنّه «شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمّع مستحدث جنوب مستوطنة (الكوش) استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده».