الرئيسية / صحف ومقالات / نداء الوطن: جعجع لاقى المبادرة الجنبلاطية برفض “تلاعب” بري بالاستحقاق.. الراعي: لا صلاحيات للبرلمان والحكومة إذا لم يُنتَخَب رئيسٌ للجمهورية
نداء الوطن

نداء الوطن: جعجع لاقى المبادرة الجنبلاطية برفض “تلاعب” بري بالاستحقاق.. الراعي: لا صلاحيات للبرلمان والحكومة إذا لم يُنتَخَب رئيسٌ للجمهورية

كتبت صحيفة “نداء الوطن”: أطلق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من أقاصي الحدود الشرقية للبنان دعوة متجدّدة لانجاز الاستحقاق الرئاسي، تميّزت بمقاربة لم ترد سابقاً في مواقفه. ففي ردٍّ غير مباشر على حملة ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» تحت عنوان «صلاحيات رئيس مجلس النواب» لتبرير عرف «الحوار» قبل الانتخابات الرئاسية، قال الراعي: «من دون رئيس للجمهورية، لا وجود للدولة والمؤسسات، وهذا ما لا نقبل به، والتأخير الحاصل غير مقبول أمام المجتمع الدولي وأمام الشعب، لذا يجب انتخاب رئيس لتعود الصلاحية لمجلس النواب وللحكومة».

وفي سياق متصل، كان موضوع الاستعصاء في الانتخابات الرئاسية حاضراً في التحرك الذي انطلقت به أمس كتلة «اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وكانت محطته الأولى عند رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وأوضح النائب اكرم شهيّب بعد اللقاء باسم الكتلة، أنّ هدف الجولة ليس «طرح مبادرة جديدة أو أسماء رئاسية، إنما إيجاد مساحة مشتركة بين الكتل النيابية».

وعلمت «نداء الوطن» أنّ جعجع أكد خلال اللقاء، كما فعل أكثر من مرة أنه «حريص على أن تلتزم كل رئاسة من الرئاسات الثلاث صلاحياتها. وعندما تجاوز الرئيس ميشال عون صلاحياته في اتجاه رئاسة الحكومة اعترضت «القوات». وأضاف أنه على الرئيس بري «أن يلتزم صلاحياته ويفصل بين دوره كرئيس لمجلس النواب وبين دوره كرئيس لجهة سياسية». وخلص الى القول: «ممنوع التلاعب بالدستور والاستفادة من تعطيل الاستحقاق لانتزاع أعراف في غير محلها وانقلابية على الدستور».

وشملت جولة «اللقاء الديموقراطي» رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

وفي الإطار نفسه، وبتكليف من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط،، زار الوزير السابق غازي العريضي، الرئيس بري وحسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله .

وفي المعلومات، أنّ الثنائي أبلغ العريضي أنّ جعجع هو من «يعطّل» انتخاب الرئيس، وقالا: «إن كان جعجع لا يعتبر برّي رئيساً للنواب يروح يدوّر عَ برلمان تاني».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *