نفى مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، تصريحات المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون اتهمت فيها روسيا بالوقوف وراء قرصنة بريدها الألكتروني وتسريب رسائلها.
وكانت كلينتون قد اتهمت روسيا بتسريب رسائل الكترونية لرئيس حملتها الانتخابية جون بوديستا.
وقال أسانج في حديث تلفزيوني “هذا ليس صحيحا، نستطيع القول إن الحكومة الروسية لم تكن مصدرا (للرسائل المسربة)”.
وأضاف أسانج إنه “يشفق على كلينتون”، مشيرا إلى أنه يرى فيها “الإنسان الذي تأكله الطموحات من الداخل”.
وكان أسانج قد وعد في تشرين أول الماضي، بنشر “معطيات هامة” تخص حكومات 3 دول، والانتخابات الأميركية، قبل نهاية العام الجاري. وقد تم نشر الثلاثاء الماضي الجزء الخامس والعشرين من المراسلات السرية لرئيس حملة كلينتون الانتخابية.
هذا وقد تمت قرصنة واختراق أجهزة الكومبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي، وأدت عملية تسريب الوثائق إلى استقالة رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز، كما أثارت موجة من الاعتراضات ضد مؤتمر الحزب الذي عقد في مدينة فيلادلفيا.