كتبت صحيفة “الشرق”: مع بداية اليوم الـ124 ارتكبت اسرائيل عشرات المجازر ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي حين تواصلت المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في المناطق الغربية لمدينتي غزة وخان تونس وأقرت إسرائيل بمزيد من الخسائر العسكرية.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال قصفت بشكل مكثف المناطق الشرقية لرفح، في حين قصفت زوارقه الحربية المناطق الغربية القريبة من الحدود المصرية. وفي تطور لافت ابلغ وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن امس المسؤولين الاسرائيليين بقلق الادارة الاميركية من توسيع العمليات العسكرية الى رفح. كذلك حذر امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش من ان العالم يدخل حقبة الفوضى.. مشيرا الى انقسامات مجلس الامن. كما حذر من توسيع الهجوم على رفح لأنه يشكل كابوسا إنسانيا. مجددا مطالبته بوقف فوري وإنساني للحرب.
ومنذ أيام، يهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت باجتياح مدينة رفح على الحدود مع مصر، والتي نزح إليها مليون و400 ألف فلسطيني هربا من القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي على المناطق الشرقية والغربية للمدينة.
وفي مدينة غزة واصلت قوات الاحتلال تفجير مربعات سكنية شمال وجنوب غرب المدينة، في إطار خطة لإنشاء منطقة عازلة بالقرب من السياج الأمني.
وتحدثت الانباء عن استشهاد ١٣ فلسطينيا بقصف على مدنيين يملأون جرار الماء في المستشفى المعمداني.
واستشهد 6 فلسطينيين -بينهم سيدة فلسطينية وابنتها- وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قناصة جيش الاحتلال في حي الرمال جنوب مدينة غزة.
وفي خان يونس، استشهدت امرأة إثر إصابتها برصاص قناص إسرائيلي عند بوابة مستشفى ناصر الطبي، فيما كانت تقطع الشارع المؤدي للمستشفى لتعبئة مياه الشرب.
كما استشهد شخصان بنيران قوات الاحتلال في مدرسة حياة التابعة للأونروا في مدينة خان يونس.
وفي وسط القطاع، شيع أهالي دير البلح جثامين عدد من الشهداء في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة في المدينة مساء الثلاثاء.
كما وصلت إلى المستشفى جثامين شهداء آخرين من خان يونس إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين.