كتبت صحيفة “الشرق”: في اليوم الـ41 للحرب على غزة شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
يأتي ذلك عقب استشهاد 3 فلسطينيين بعد تنفيذهم لعملية إطلاق نار على حاجز النفق العسكري بين مدينتي القدس وبيت لحم، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 إسرائيليين بجروح متفاوتة، واغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة العملية جنوب القدس تحسبا لوجود جسم مشبوه، وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها تجري حاليا مطاردة أشخاص آخرين مشتبهين بالمشاركة في العملية.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية هوية الشهداء الثلاثة الذين سقطوا بعد تنفيذهم العملية، وهم عبد القادر القواسمي، ونصر الله القواسمي، وحسن قفيشة.
من جانبها، أعلنت “كتائب عز الدين القسام- الضفة الغربية” (الجناح العسكري لحركة حماس) مسؤوليتها عن العملية.
من جانبه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 85 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية الليلة الماضية من مدن وبلدات مختلفة بما فيها القدس وارتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 2735 منذ 7 تشرين الأول الماضي، بينهم 1050 ناشطا من حركة حماس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مختبرات ومشاغل هندسة السيارات بجامعة فلسطين التقنية (خضوري) بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وعاثت بممتلكاتها خرابا.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على ميناء غزة،
بالتزامن مع اقتحامه مجدداً مستشفى الشفاء وفيما تتواصل المعارك العنيفة على الأرض مع حركة “حماس” داخل القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 الأول الماضي إلى 51 قتيلا.
كما بلغ إجمالي عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الماضي والحرب على غزة التي تدخل يومها الـ41.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت الأربعاء أنها دمرت 11 آلية إسرائيلية -كليا أو جزئيا- وقتلت وأصابت جنودا إسرائيليين في جميع محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب “القسام”، أن “مجاهدينا تمكنوا من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة (ياسين TBG) مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح”.
الوسومالشرق