في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي حث الأطراف المتنازعة في اليمن على الجلوس على طاولة المفاوضات، تستمر الحرب هناك التي لا تفرق بين كبير وصغير .
وتدق المنظمات الأممية من منذ فترة ناقوس الخطر بخصوص الوضع الإنساني الذي بات يهدد غالبية السكان .
وفي هذا السياق كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف” أن الحرب في اليمن تسببت في مقتل 1163 طفلا، وجرح 1730، منذ آذار/ مارس 2015 وحتى سبتمبر/أيلول الماضي .
وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف في اليمن، محمد الأسعدي، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول داخل مقر المنظمة في محافظة الحديدة إن هذه الأرقام تعتبر منخفضة إذ تشير تقديرات اليونيسيف إلى أن عدد الأطفال الذي قتلوا أو أصيبوا جراء ذلك أعلى بكثير .
وأضاف الأسعدي أن مليونا و300 ألف طفل معرضون لخطر التهابات الجهاز التنفسي الحاد ومليونين و600 ألف طفل تحت سن الخامسة معرضون لخطر الحصبة، وأن 350 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم الدراسي العام الماضي جراء إغلاق 780 مدرسة دمرت إما بشكل كامل أو جزئي، ويوجد مليون و500 ألف طفل في سن التعليم خارج المدارس.