كتبت كلير شكر في صحيفة “السفير” تحت عنوان “ميشال عون: “لاقوني” إلى جلسة 31 ت1!”: “هل تصحّ “النبوءة العونية” فتتحول الذكرى المؤلمة في 13 تشرين الأول يوم غادر “دولة الرئيس” ميشال عون “قصر الشعب”، الى مناسبة احتفالية .
الجلسة الـ46 لانتخاب رئيس للجمهورية صارت على الأبواب، وقد تكون المرة الأولى منذ تربّع فخامة الشغور على الكرسي المخملية في 25 أيار 2004، التي تبدو فيها الفرصة جدية لاكتمال النصاب.. وربما الانتخاب .
يترقب العونيون بفارغ الصبر أن يعلن الحريري استدارته من زغرتا الى الرابية. بالنسبة اليهم، “المسألة محسومة ولا مجال للمناورة”. التشكيك يكاد يكون معدوماً في إمكان تراجع رئيس الحكومة السابق عن خطوته. المسألة هي مسألة وقت ولن تتعدى الأيام القليلة المعدودة (الأربعاء أو الخميس) كما استنتج المشاركون في اجتماع المكتب السياسي لـ «التيار الحر» في الرابية صباح أمس .
تتجه الأنظار الى جلسة 31 تشرين.. لترسم مشهداً شبيهاً بتلك التي فرضتها الجلسة الانتخابية الأولى التي جرت في 23 نيسان 2014. يومها التقى تحت قبة البرلمان 124 نائباً، وأحضرت الصندوقة البلاستيكية وجالت بين أعضاء الهيئة الناخبة، لتسفر عملية الفرز عن وجود 52 ورقة بيضاء (يفترض أنها لميشال عون)، فيما نال سمير جعجع 48 صوتاً، وتوزعت باقي الأصوات بين هنري الحلو (16 صوتاً)، وأمين الجميل الذي حصد صوتاً واحداً، بالإضافة إلى 7 أوراق ملغاة .
قبل سنتين ونيف، كان جعجع مرشح 14 آذار والجنرال ميشال عون في الضفة المقابلة، فيما فضل وليد جنبلاط الهروب من نار الاصطفاف… الى خيار وسطي ثالث