كتبت صحيفة “الشرق”: التقى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في السفارة السعودية في بيروت، عددا من النواب السنّة بحضور السفير وليد البخاري ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وأفادت المعلومات بأنَ أيّ جديد أو تعديل قد يضاف إلى المبادرة الفرنسيّة لم ينضج بشكل واضح حتى الساعة، والموفد الفرنسيّ يعوّل على اللقاء مع النواب السنّة الذي يعبّر بشكل دقيق عن أهمية التنسيق ما بين المملكة العربيّة السعودية وفرنسا في ما يتعلّق بالملف اللبنانيّ، حتى يتمكن من أنّ يخرج مبادرته من عنق الزجاجة».
وأكّد النائب وضاح الصادق بعد الاجتماع، ان لودريان عاد وأكّد ان جلسة 14 حزيران لم توصل اي مرشح لذلك نحن بحاجة لفتح نقاش من اجل الوصول الى مرشح آخر.
وافادت معلومات أن «النواب وليد البعريني وكريم كبارة وأحمد الخير وعبد العزيز الصمد، قد انسحبوا من الاجتماع فور نهاية الكلمات التي ألقيت، فيما واصل الباقون النقاش في المستجدات والعناوين المطروحة وأبرزها الإستحقاق الرئاسي».
ونفى النائب عبدالعزيز الصمد الأخبار التي تحدّثت عن انسحاب تكتله والنائب كريم كبارة بعد الخطابات التي أُلقيت في السفارة السعودية، مؤكداً أنّ «الاجتماع كان قد انتهى عند مغادرتهم».
وكشف الصمد «أنّ البحث تركّز حول الحوار ومقبوليته، لكنّه لم ينتهِ إلى إجماع بحيث تمسّك كل نائب بوجهة نظره الخاصة».
وأوضح أنّ كلام المبعوث الفرنسي جان إيف لو دريان كان عامّاً خلال الاجتماع، وتحدّث عن أهمية انتخاب رئيس وتفادي الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي حلّ في لبنان، مؤكداً أنّه لم يتحدّث عن خيارات رئاسية أو عن أسماء مرشحة ومبادرة خاصة».
ولفت الصمد إلى أنّه «شخصياً لا يُحبّذ الحوارات قبل الانتخاب، بل الذهاب مباشرة إلى جلسة نيابية تُنتِج رئيساً».
وغاب عن الاجتماع النواب: ابراهيم منيمنة، اسامة سعد، جهاد الصمد، ينال الصلح، ملحم الحجيري وحليمة القعقور.