أثارت أمس تغريدة للنائب وليد جنبلاط بلبلة كبيرة، حين غرّد على صفحته على تويتر قائلاً “أتت كلمة السرّ… الله يستر”. وفيما اعتبرها البعض “نوعاً من التسلية”، وفسّرها البعض الآخر بأنها “تعبّر عن معلومات تلقّاها تفيد بأن الرئيس الحريري مصمّم على السير بعون”، تبيّن لاحقاً أن الرجل كان يقصد بها “الاتفاقات الدولية بشأن مدينة حلب”، فيما أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أنه ما زال عند رأيه بأن العماد عون سيكون رئيساً للجمهورية والحريري رئيساً للحكومة، وإن تحدثت عن بعض الشروط السياسية”. وأوضح وهاب أن “العلاقة مع سوريا يجب توضيحها، ويجب أن يكون لدينا سياسة واضحة، والحكومة القادمة ستستمر بموقف سياسي معين كان قد اتخذه الحريري سابقاً”. وتعليقاً على الكلام حول أن سوريا لا تريد الحريري لفت الى “أننا لن ننتظره لتسمية عون ومن ثم ننقلب عليه، فليطمئن من هذه الناحية”. كما وأكّدت مصادر مقرّبة من القيادة السورية أن «كلمة سر دمشق بيد السيد حسن نصرالله وحده”.