مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع يقول لـ “السفير” ليل أمس أن الرئيس الحريري “حصل على ضمانات دولية للمرة الأولى، وهذا هو الأساس في حركته الخارجية”، في إشارة واضحة إلى أن خياره بتبني العماد ميشال عون لن يكون مصيره كمصير ترشيح سليمان فرنجية.
في المقابل، تتبلغ مراجع لبنانية، ليل أمس، معلومات تشي عكس ذلك، ومفادها أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، عبّر صراحة أمام الحريري عن عدم حماسة بلاده حاليا لأي من خياري عون وفرنجية، في أول إشارة فرنسية، إلى ضرورة البحث عن مرشح رئاسي ثالث!
بين هذا وذاك، أسئلة مستمرة عن حقيقة الموقف السعودي وإمكان تحييد لبنان عن الاشتباك الإقليمي فضلاً عن تجدد رهانات البعض لبنانياً على مجريات معركة حلب، وفي المقابل، رهان البعض الآخر على الخيار العسكري الأميركي!
افتداء الطائف بانعقاد النصاب الرئاسي لميشال عون. يكسب اتفاق الطائف، بحسب الحريري، عمراً إضافياً، في انتظار ما ستؤول إليه تطورات المنطقة، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومن بعد الإعلان، ثمة روزنامة مواعيد. الآمال العونية بـ “التتويج” في الحادي والثلاثين عالية جداً، ولو أن ثمة من يجزم بالقول مجدداً: عين التينة هي الممر الإلزامي.