احتفلت جمعية “لبنان العطاء” الخيرية بمرور أربعين عاماً على تأسيسها، في مقرها داخل متحف الأمير فيصل أرسلان، في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري، وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، الوزير السابق جو سركيس، النائبين راجي السعد ونزيه متى، البروفيسور أنطوان مسره والمدير العام لوزارة العدل سابقاً القاضي ميسم النويري.
بعد النشيد الوطني، قدمت الاحتفال المحامية هلا الصايغ، ثم ألقت رئيسة الجمعية الأميرة غنى أرسلان كلمة استعرضت خلالها “مسيرة أربعين عاما من العطاء والعمل المستمر في خدمة الإنسان والمجتمع”.
وألقى الحلبي كلمة أثنى فيها على مسيرة الجمعية، مشيداً ب”الدور التاريخي والوطني لآل أرسلان”.
كما تحدث المكاري، فأثنى على “دور الأمير مجيد والعائلة الارسلانية في الحفاظ على الوحدة الوطنية، العائلة التي خالفت الأشخاص وحالفت المبدأ، ورفضت الحرب الأهلية صونا للعيش الواحد في الجبل منذ أيام الأمير مجيد، فكان الحيط المسيحي على الحيط الدرزي، والخيط درزي أرسلاني متين لا ينقطع”.
ثم انتقل الحضور لافتتاح المعرض بدءا من أجنحة وزارات التربية، الإعلام، الثقافة، السياحة والشؤون الاجتماعية، لينتقلوا بعدها الى معرض الأشغال الحرفية واليدوية الذي شاركت فيه جمعيات من مختلف المناطق.
كما زار الحضور جناح المصممين الخمسة الذين كان لهم دور في إنجاح أنشطة الجمعية وهم: جميل الخنساء، فؤاد سركيس، ندوى الأعور، رواد الحسنية وهنادي عبود.
كما كانت محطة في جناح الفن التشكيلي، واختتم الحفل بنخب المناسبة.