تعليقا على قضية العلاقات بين موسكو وواشنطن، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو قلقة من تدهورها، لكنه أكد أن هذا التردي لم يكن خيار روسيا.
وأوضح بوتين: “إننا قلقون من تدهور العلاقات الروسية الأمريكية. ولم يكن ذلك خيارنا. إننا لم نسع لذلك أبدا، بل نريد أن تربطنا علاقات صداقة مع هذا البلد الضخم والعظيم والاقتصاد الرائد في العالم”.
وأضاف أن تحسين العلاقات الروسية الأمريكية يتطلب احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر والالتزام بعلاقات الشراكة، مشيرا إلى أن الحوار مع إدارة أوباما تعقده محاولات واشنطن فرض شروطها.
وقال الرئيس الروسي: “إننا مستعدون للحوار، لكن الحوار هو البحث عن حل توافقي”.
وعند تطرقه لموضوع انتخابات الرئاسة الأميركية، شدد بوتين على أنه لا يجوز استخدام موضوع روسيا كورقة للتلاعب في المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، على حساب العلاقات الثنائية.
وأشار بوتين إلى أن جميع المشاركين في السباق الرئاسي في الولايات المتحدة يحاولون تحقيق مكاسب عن طريق استغلال الخطاب المعادي لروسيا، معربا عن استعداد موسكو للعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب إذا رغب في التعاون مع روسيا.
وأوضح بوتين: “إننا قلقون من تدهور العلاقات الروسية الأمريكية. ولم يكن ذلك خيارنا. إننا لم نسع لذلك أبدا، بل نريد أن تربطنا علاقات صداقة مع هذا البلد الضخم والعظيم والاقتصاد الرائد في العالم”.
وأضاف أن تحسين العلاقات الروسية الأمريكية يتطلب احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر والالتزام بعلاقات الشراكة، مشيرا إلى أن الحوار مع إدارة أوباما تعقده محاولات واشنطن فرض شروطها.
وقال الرئيس الروسي: “إننا مستعدون للحوار، لكن الحوار هو البحث عن حل توافقي”.
وعند تطرقه لموضوع انتخابات الرئاسة الأميركية، شدد بوتين على أنه لا يجوز استخدام موضوع روسيا كورقة للتلاعب في المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، على حساب العلاقات الثنائية.
وأشار بوتين إلى أن جميع المشاركين في السباق الرئاسي في الولايات المتحدة يحاولون تحقيق مكاسب عن طريق استغلال الخطاب المعادي لروسيا، معربا عن استعداد موسكو للعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب إذا رغب في التعاون مع روسيا.