كشف مرجع لصحيفة “السفير” أن «جبهة النصرة» في منطقة عرسال اتخذت قرارا بالإطباق على كامل المنطقة التي تتقاسم السيطرة عليها مع تنظيم «داعش»، ولذلك، بدأت بمهاجمة مواقع «داعش» ومراكزه لإنهاء تواجده بالكامل في المنطقة، بعدما قام المدعو الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ «ابو طاقية» بجمع اركان «النصرة» في المنطقة وطلب اليهم المسارعة في تنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على جميع مراكز «داعش» ومواقعه.
تضيف المعلومات أنه في هذا الاجتماع «اتخذ القرار بأن يكون الممر الاجباري لنجاح هذه العملية هو تصفية «سفاح داعش» في المنطقة ابو بكر الرقاوي الذي قام شخصيا بقيادة مجموعات ارهابية روّعت اهالي عرسال وقتلت عددا من شباب البلدة، ابرزهم قتيبة الحجيري والمؤهل في قوى الامن الداخلي زاهر زين الدين، كما كانت له اليد الطولى في خطف العسكريين وتصفية كوادر تنتمي الى «جبهة النصرة» (تفجير إجتماع كوادرها قرب مدينة الملاهي)، ناهيك عن أعمال السلب والنهب وفرض الخوات ومصادرة محاصيل أبناء عرسال.