كتبت صحيفة “نداء الوطن” تقول: ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداساً إلهياً في الصرح البطريركي أمس الاثنين، على نية فرنسا، يقام سنوياً في عيد الفصح، وصلّى معه اللبنانيون “إثنين الباعوث”، علّه يبعث بعضاً من الرأفة والإنسانية في ضمائر أولياء الشعب.
البطريرك الذي لم يتطرق في عظته الى الملفات اللبنانية، وذلك بعد “غسلات” السبت والأحد للمسؤولين في لبنان، اكتفى بشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحكومة الفرنسية على كل ما يبذلانه في سبيل مساعدة لبنان للخروج من أزمته. كما صلّى كي تبقى فرنسا رأس حربة في كل معركة من اجل الحرية وحقوق الإنسان والشعوب على الأرض، ومن اجل لبنان كي ينبعث مجدداً من تحت الرماد وان يجد دوره في المنطقة وفي العالم.
بدورها، شكرت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو الراعي على تقديم الذبيحة الإلهية على نية بلادها، داعيةً “الشعب اللبناني الى التمسك بالأمل وعدم الخوف”، معتبرةً أن “هذا الخوف الذي يشعرون به جراء عدم تحمّل المسؤولين فيه لمسؤولياتهم الوطنية في إيجاد حل للازمة الاقتصادية والمالية والتي لا نهاية لها، يضعف لبنان ويفقده دوره الأساسي في المنطقة”.
الفراغ الرئاسي
لا يزال الفراغ الرئاسي سيد الموقف ولم يسجّل أي خرق على هذا الصعيد، سوى نفي الدّائرة الإعلاميّة في “القوات اللبنانية”، “الأخبار المتداولة عن أنّ اللقاء بين رئيس القوات سمير جعجع ورئيس الحكومة السّابق فؤاد السنيورة تركّز على استبعاد أو تأييد مرشّحين محتملين إلى رئاسة الجمهوريّة”، مؤكدةً في بيان أنّ “القوات ترفضُ الدّخول في لعبة الأسماء، كما تؤكّد استمرار تمسُّكها بترشيح النائب ميشال معوض.
الانتخابات البلدية
ومع اقتراب مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، أعلنت وزارة الداخلية والبلديات أن الانتخابات ستجري في موعدها، ما استدعى اجتماعاً لقيادتي “أمل” و”حزب الله”، الإثنين، لبحث التحالفات في البلديات التي تتمتع بثقل شيعي، فيما يعلم القاصي والداني أن تأجيل الانتخابات أو ترحيلها، أمر وارد لأكثر من سبب.
توازياً، أفادت المعلومات بانعقاد جلسة للجان النيابية المشتركة الأربعاء بدعوة من رئيس المجلس نبيه بري لاستكمال البحث في عدد من اقتراحات القوانين، من ضمنها اقتراح قانون متعلق بتمويل الانتخابات البلدية والاختيارية.
نتنياهو يتوعد…
وسجّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفاً لافتا، مهدداً رئيس النظام السوري بشار الأسد بدفع ثمن باهظ في حال سمح بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، في إشارة إلى إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان.
وفي كلمة متلفزة، توعّد نتنياهو لبنان، معتبراً أن حماس أطلقت الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية، ولن تسمح لها تل أبيب بأن ترسّخ وجودها في لبنان، مؤكداً أن بلاده استهدفت غزة بـ50 طناً من المتفجرات في ليلة واحدة.
وأوضح أن “استعادة قدرة الردع الإسرائيلية تحتاج وقتاً أطول”.