ناقشت القوى الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي حول سوريا، على أن تتواصل المناقشات على مستوى الخبراء .
ويركز المشروع الفرنسي على الوضع في حلب (شمال سوريا) التي تشهد قصفا بلا هوادة تشنه القوات السورية والروسية منذ انهيار هدنة برعاية واشنطن وموسكو .
وتأمل فرنسا في أن تقدم الاثنين مشروعها الذي يركز على الوضع المأسوي في حلب، إلى جميع البلدان الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن .
وفي الجلسة الأولى لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، لم تقدم روسيا اعتراضا مبدئيا على النص، وطلبت مزيدا من الوقت لدرسه تفصيليا. وقال احد الدبلوماسيين “لم يبد الروس معارضة أولية “.
ويدعو مشروع القرار إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار، وفقا للاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا في 9 سبتمبر، بهدف السماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى المحاصرين في الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، ووقف الطلعات الجوية للطيران الحربي فوق حلب .
ولليوم الثالث على التوالي تحدث وزير الخارجية الاميركي جون كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم يعلن ما اذا كان القصف على حلب (شمال) سيتوقف .
سكاي نيوز