أفادت مصادر حكومية لصحيفة “المستقبل” أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام يواصل مروحة الاتصالات والمشاورات التي يجريها مع المسؤولين بشأن انعقاد جسة الحكومة، لكنه ملتزم سياسة عدم التسرع وعدم الإقدام على اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تشكل استفزازاً لأي من المكونات الحكومية”، لافتةً إلى أنه “لم يتلقّ حتى الساعة أي جواب نهائي من قيادة “حزب الله” بشأن مشاركة وزيريها من عدمها في جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر الدعوة إلى انعقادها بعد غد الخميس”.
وأكدت أنّ “حظوط عدم انعقاد الجلسة باتت تتقدم على فرص انعقادها”، مرجحةً “ألا ينعقد مجلس الوزراء هذا الأسبوع بانتظار أن تتضح ما ستؤول إليه مشاورات رئيس المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة ويتخذ بموجبها القرار المناسب”.
وعن مسألة انتهاء ولاية كل من قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان يوم الجمعة المقبل، توقعت المصادر بالنسبة لقائد الجيش “أن يعمد وزير الدفاع سمير مقبل إلى اتخاذ قرار تأجيل تسريحه ليل الأربعاء أو نهار الخميس”، مشيرة إلى “عدم إمكانية تأجيل تسريح اللواء سلمان إلى أنه من المرجح تكليف نائبه مهمة رئاسة الأركان بالوكالة ريثما ينعقد مجلس الوزراء ويعمد إلى تعيين خلف له”.