جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان ” الفرصة الأخيرة لسوريا “. بعد دعوات للرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيجاد حل للأزمة في سوريا بعد انهيار الهدنة.
وقالت الصحيفة إن ” الهدنة التي تم التوصل إليها عبر اتفاق روسي – أمريكي انهارت وتبدو غير قابلة للإصلاح وسط اتهامات متبادلة وانعدام الثقة بينهما “.
وأضافت أن “الهدنة بدأت بالانهيار بعدما استهدفت غارات أمريكية عناصر من الجيش السوري وقتلت العشرات منهم”.
وتابعت الصحيفة بالقول إن “العلاقات المتردية بين البلدين لا يؤذي الدبلوماسيين الجالسين حول طاولة المناقشات في نيويورك بل أهالي مدينة حلب هم من أوائل الضحايا، إضافة إلى السوريين في البلدات المجاورة الذين ما زالوا يتعرضون لشتى أنواع القصف والقتل “.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يترك وراءه بصمة قبل انتهاء مدة ولايته، فعليه العمل على تسوية جميع العراقيل التي تقف في وجه إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، الأمر الذي قد يؤدي إلى التوصل إلى “تسوية سياسية” في البلاد .
وختمت الصحيفة بالقول إن “التعامل مع بوتين لا يعد أمراً سهلاً، إلا أنه من أجل الشعب السوري فإنه يجب بذل مزيد من الجهد، لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة”.