حيت رابطة خريجي الاعلام، في بيان في عيد شهداء الصحافة اللبنانية، “شهداء الاعلام في لبنان الذين أرسوا بدمائهم مدماك الحرية والبذل والعطاء، وبحبرهم حموا الكلمة التي منها البدء والختام”. وقدرت “جهود جميع العاملين في مختلف منصات الاعلام على جهودهم في ايصال الكلمة والتمسك بوطن يحترم قيمة الانسان وثقافته”.
واكدت الرابطة ” تمسكها الدائم بحرية التعبير والرأي، وحصانة الاعلاميين في وجه كل انواع التعسف والاضطهاد وكتم الافواه”.
واثنت على “مواقف وزير الاعلام زياد المكاري الداعية الى حماية الحريات العامة المسؤولة من جهة وحماية العاملين في الاعلام من جهة اخرى، والوصول الى قانون حديث ومتطور للاعلام، ومتابعة قضية المصور سمير كساب حتى الوصول الى الخواتيم المرجوة”.
وطالبت الرابطة من جميع المعنيين “العمل على اقرار حقوق الاعلاميين من رعاية صحية واجتماعية حفظا لكرامة من يضحي بنفسه ووقته من اجل ايصال الخبر والمعلومة الصحيحة”.
وكذلك شددت على “حماية حقوق خريجي الاعلام بان تكون لهم الاولوية في العمل الاعلامي الذي يتسلق عليه من يرغب من دون قوانين تحفظ حقوقهم مثل بقية خريجي المهن الحرة الاخرى التي تحصر العمل بخريجي اختصاصها”.