وزارة الإعلام اللبنانية
كرمت ايعال وزير الإعلام المهندس زياد المكاري بافطار أقيم بدعوة من السيد حسين عبد الغني في مطعم الفيصل في القلمون بحضور رئيس بلدية ايعال صالح ديب وإمام مسجد البلدة الشيخ حبيب عبد الغني ورئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم يكن.
عبد الغني
بداية رحب الشيخ الحبيب عبد الغني بالوزير المكاري باسم صاحب الدعوة حسين عبد الغني ورئيس البلدية وبالحاضرين، كما نوه بعلاقة ايعال بالوزير المكرم “وهو من بيت لبناني أصيل وهو واحد منا وفينا”. واشاد بقيمه واثنى على مزاياه. كما شدد على روح الانتماء لقضاء زغرتا قائلا “نحن المسلمون في زاوية زغرتا من نسيجها ومنها وفيها”.
يكن
والقى الدكتور سالم يكن كلمة أعرب فيها عن الاعتزاز بالمكاري “القامة الوطنية”. واذ شكر اصحاب الدعوة اكد ان جامعة الجنان تفتح ابوابها لمعالي الوزير متطلعة الى التعاون الكامل معه على المستويات كافة.
كما، رحب يكن بالمكاري في طرابلس بيته ومقره. أملا ان تحمل الانتخابات المقبلة الخير للبلد.
المكاري
وفي الختام، ألقى الوزير المكاري كلمة قال فيها: “اسمحوا لي أن اعبر عن فرحي لوجودي معكم وبينكم في هذه الليلة الرمضانية الجميلة والمباركة”.
واضاف “انه لغنى لي أن أكون في ضيافة السيد حسين عبد الغني وأهالي ايعال الذين تميزوا تاريخيا في قضاء زغرتا بسياسة اليد الممدودة والقلب المفتوح، كما اعرب عن سعادتي لأنني افطر الليلة بين اهلي بزغرتا، وهذه هي الروح الوطنية المتسامية فوق خطايا الطائفية حيث هي من شيم كل ابناء مدينة زغرتا والجارة ايعال”.
وتابع “لقد حكت علاقتي بهذه البلدة العزيزة خيطا خيطا الى أن بات حبل الود بيننا عصيا على محاولات قطعه، فضيلة الشيخ المرحوم يحيى عبد الغني كان له الفضل في تعليمي أصول الحياكة، وإنني ادعي أني كنت تلميذا نجيبا.
اهلا بالجار، بهذه العبارة الصادقة يستقبلني دائما المرحوم عبد الغني وكانت بالنسبة لي اهم من كل الالقاب المزيفة. كما لم يكن اصراره على استخدام كلمة جار عابرا بل كان تأكيدا على انه من نسيج هذه المنطقة وانه لا يمكن فصل خيط ايعال عن خيط زغرتا واهدن وسائر قرى القضاء.
هكذا كنا الخيط على الخيط والحيط على الحيط وهكذا سنبقى. حياكة هذا الخيط جزء من خيوط أخرى تاريخية نسجت منذ عهد سليمان فرنجية بين زغرتا وايعال نسيجا اجتماعيا صادقا متينا وعضويا”.
وختم المكاري: “إنني انتهز هذه المناسبة لاتمنى على اللبنانيين ان يصوتوا لاصحاب المشاريع الوطنية لا لاصحاب المشاريع التقسيمية وأن يعطوا صوتهم التفضيلي للمشاريع المشروعة لا للمال غير المشروع. أكرر شكري لكم على دعوتي ورمضان كريم رغم الضائقة المادية، فلقد تعودنا إغاثة المتاعب والمصاعب بالفرح وفرحتنا بجمعتنا.”
