زار وزير الاعلام زياد المكاري مكاتب هيئة الإشراف على الانتخابات، في مركزها في مبنى اريسكو بالاس- الحمرا، حيث اجتمع مع رئيس الهيئة القاضي نديم عبد الملك والاعضاء: امين السر عطالله غشام، الدكتورة آردا اكمكجي، الدكتور موفق الياني، القاضي احمد حمدان، الدكتور فيصل القاضي، النقيب جورج موراني وخليل خوري، كما شارك في الاجتماع المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة ومستشار الوزير المحامي بطرس فرنجية.
بعد الاجتماع قال المكاري: “ان الاستحقاق الانتخابي اصبح قريبا جدا، وهيئة الإشراف على الانتخابات لها دور أساسي. أتينا اليوم لننسق معها الى أبعد الحدود ضمن الأصول والنصوص، لان لدينا الإرادة التامة لانجاح هذا الاستحقاق من دون اي ضرر على الجميع. نحن لا نريد اي خطاب كراهية او مذهبي على قدر المستطاع وسنعمل ضمن كل الوسائل المتاحة بين ايدينا”.
وعن جهوزية وزارة الاعلام لمواكبة الانتخابات النيابية المقبلة، قال المكاري: “هذا من ضمن التجهيزات التي نعمل عليها من خلال اجتماعنا مع منظمات الامم المتحدة والجمعيات غير حكومية، كما نعمل على الشفافية ومراقبة العملية الانتخابية. ونحن سنعمل كل ما بوسعنا في هذا الاطار”.
عبد الملك
بدوره، قال القاضي عبد الملك: “بحثنا مع الوزير المكاري في وسائل التعاون بين الهيئة والوزارة، بإعتبار ان قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب الذي يحمل الرقم 44/2017 ينص في جزء منه على دور الاعلام والإعلان وهيئة الإشراف على الانتخابات. وتمنينا على الوزير المكاري ان يسود جو التعاون فيما بيننا، اذ ان هذا الاستحقاق الدستوري المقبل يعنينا كما يعني وزارة الاعلام”، لافتا الى ان “هذا التعاون سيكون على أشده من اجل إنجاح الانتخابات التي هي مطلب محلي ودولي”، مشيرا الى ان “الهيئة ستقوم بعملها بمختلف الوسائل التي بين أيدينا وضمن النصوص القانونية المتاحة والصلاحيات المعطاة لنا”.
وشدد عبد الملك على “ان الهيئة ليست بشرطي لقمع المخالفات، انما نحن مع حرية الرأي والتعبير ضمن حدود القانون”، مؤكدا اننا “نجل الاعلام المسؤول ونقدس حرية الرأي والتعبير”.
ثم جال الوزير مكاري والوفد المرافق في مكاتب الهيئة والتقى المراقبات والمراقبين العاملين فيها في مختلف الأقسام من: التلفزيون والإذاعة والصحف والمواقع الالكترونية، متمنيا التوفيق للجميع.