اعتبر البابا فرنسيس في عظته خلال اعلان الام تيريزا قديسة أنه يجب علينا أن نفهم مشيئة الله ونتقبل ارادته بحياتنا وما يرضي الله هو كلّ عمل رحمة وهو الذي قال: «أريد رحمةً لا ذبيحةً». أضاف: «نحن مدعوون أن نعيش بشكل ملموس ما نصليه ونفعله في الايمان. ولا شيء أهم من المحبة وخدمة الإخوة التي هي خدمة الله. فدعوة المحبة هي دعوة كل رسول يخدم المسيح في حياته واتّباع المسيح التزام جدي وفرح»، لافتاً الى أن الرحمة ممثلة اليوم بأشخاص متطوعين وبكم أنتم الذين تخدمون اخوتكم.
وتابع: «الأم تيريزا كانت كريمة بإعطائها حياتها لخدمة الله وساعدت الفقراء وجعلت الناس يتعرفون الى جرائم الفقر التي خلقوها والخدمة كانت بالنسبة إليها النور الذي يضيء الظلمات».
وقال: «فلنحمل في قلبنا ابتسامتها ونوزّعها على المتألمين ولنتشبّه بالأم تريزا التي جعلت من أعمال الرحمة نهجًا لحياتها ودربا نحو القداسة».
ورأى البابا فرنسيس أنه من الصعب مع كل ما تحمله من حبّ وحنان أن نناديها بالقديسة بل ستبقى الأم تيريزا.