أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، أسماء الفائزين ب”جائزة بيروت للانسانية”، واشارت في بيان، الى ان “لجنة تحكيم جائزة بيروت للانسانية عقدت اجتماعا في 17 و18 تشرين الأول 2021 بمقرها في القاهرة، حيث راجعت كل الأعمال المرشحة للفئات الخمس الخاصة بالجائزة، والتي كانت موادها موجودة ومتوافرة لدى الأمانة العامة عند عقد اجتماع اللجنة.
وبعد دراسة مستفيضة للأعمال المرئية والمقروءة والمسموعة، خلصت اللجنة إلى منح جائزة بيروت للإنسانية إلى كل من:
– الفئة الأولى: أفضل تقرير تلفزيوني: تقرير “أمهات ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحيين ذكراهم” – سكاي نيوز عربية – دولة الإمارات العربية المتحدة.
– الفئة الثانية: أفضل مقال مكتوب: مقال “قتلوك يا بيروت” – بقلم إيمان حمود الشمري – جريدة الجزيرة السعودية – المملكة العربية السعودية.
– الفئة الثالثة: أفضل صورة: صورة ممرضة تنقذ ثلاثة أطفال حديثي الولادة من المستشفى المدمر – بعدسة المصور بلال جاويش، الجمهورية اللبنانية.
– الفئة الرابعة: أفضل وثائقي: تقرير “كل يوم هو ? آب”: هكذا وصفت أم حمد العطار ابنها ليلة اليوم المشؤوم في ? آب – إعداد ساندرا أيوب – المؤسسة اللبنانية للإرسال، الجمهورية اللبنانية.
– الفئة الخامسة: أفضل تقرير أو برنامج إذاعي: فيلم “مرفأ بيروت (ألم وأمل)/ اللحظات الأخيرة لعروس بيروت” – إعداد وتقديم ريم أبو غزالة – إخراج عماد حمد – إذاعة صوت فلسطين، دولة فلسطين”.
ولفتت إلى أنه “شارك في اللجنة ممثلو خمس دول من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، على الشكل الآتي: الإعلامي الدكتور سامي كليب رئيس اللجنة ممثل الجمهورية اللبنانية، كريم بن الصغير ممثل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تركي بن مرزوق العمري ممثل المملكة العربية السعودية، الدكتور صباح علال زاير ممثل جمهورية العراق، والمستشار بليغ المخلافي ممثل الجمهورية اليمنية. ومثلت إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب الأمانة العامة في اجتماع اللجنة على الشكل الآتي: وزير مفوض الدكتور فوزي الغويل مدير الإدارة، نورهان صالح، أشواق صالح السندي ونوران يوسف عز الدين، أعضاء الإدارة”.
الغويل
وافتتح الغويل أعمال الاجتماع، مرحبا بأعضاء اللجنة، مؤكدا “أهمية مشروع جائزة بيروت للإنسانية، الذي يؤكد التضامن الإنساني للدول والشعوب العربية مع الجمهورية اللبنانية في أعقاب حادث انفجار مرفأ بيروت”، شاكرا ل”جمهورية العراق مبادرتها الطيبة بالتكفل بالجوائز المالية التي سيتم منحها للفائزين”.
كليب
وأدار كليب أعمال الإجتماع، فشكر ل”الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأعضاء اللجنة وجمهورية العراق تفاعلهم وتضامنهم مع قضية بيروت الإنسانية، وجهودهم التي بذلوها لإنجاح مشروع جائزة بيروت للإنسانية”، مستعرضا “معايير الجائزة وفئاتها والنقاط التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء اختيار الأعمال الفائزة”.
الأمانة العامة
ولفتت الأمانة العامة إلى أن “جمهورية العراق – الرئاسة الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وافقت على التكفل بالجوائز المالية التي ستمنح للفائزين، على أن يتم توزيعها على هامش اجتماع الدورة العادية 14 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام ألعرب، والمقرر عقده في بغداد”، موضحة أنها “تواصلت مع وزارة الإعلام اللبنانية لتجميع كل المواد المرشحة لنيل الجائزة وتصنيفها، وفقا لفئات الجائزة”.
وأشارت الى أنه “بلغ إجمالي عدد الترشيحات التي وصلت إلى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ألعرب مباشرة أو من خلال وزارة الإعلام اللبنانية 140 ترشيحا، وتضمنت الترشيحات أعمالا من الجمهورية اللبنانية ومن عدد من الدول العربية الأعضاء لدى جامعة الدول العربية، وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، وجمهورية مصر العربية.وتضمنت الترشيحات مشاركات رسمية من مؤسسات إعلامية حكومية وخاصة، إضافة إلى مشاركات فردية من مواطنين لبنانيين وعرب”.
وقالت: “بناء على قرار أعضاء اللجنة، تم استبعاد الأعمال غير المطابقة لشروط الجائزة ومعاييرها، بما في ذلك الترشيحات التي لم يتم إثبات حقوق الملكية الفكرية لأصحابها. كما تم استبعاد الأعمال التي كانت روابطها الإلكترونية لا تعمل لأسباب تقنية، حيث لم تقم الجهات المرشحة بإرسال روابط جديدة صالحة للمشاهدة”.
وأعلنت أن “ذلك يأتي في إطار تنفيذ القرار رقم 497 الصادر عن اجتماع الدورة العادية 51 لمجلس وزراء الإعلام العرب بتاريخ 16 حزيران 2021 ، والتي نصت الفقرة 6 منه على الموافقة على مقترح الجمهورية اللبنانية بتخصيص جائزة لمرة واحدة فقط، بعنوان جائزة بيروت للإنسانية، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمأساة انفجار مرفأ بيروت، ودعوتها إلى تقديم تصور متكامل عن آليات الجائزة وفئاتها، بالتنسيق مع الأمانة العامة – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، في أقرب فرصة ممكنة للبدء في تنفيذ الجائزة، وكذلك بعد الانتهاء من كل الإجراءات التحضيرية لتنفيذ الجائزة، بالتنسيق مع وزارة الإعلام اللبنانية”.
ولفتت إلى أن “وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة منال عبد الصمد نجد كانت تقدمت بمقترحين ووافق عليهما مجلس وزراء الإعلام العرب بالإجماع، الأول تخصيص جائزة بيروت للإنسانية لتكريم أفضل عمل إعلامي في تقصي الحقائق على أسس الحياد والموضوعية والشفافية، عقب انفجار مرفأ بيروت، والمقترح الثاني، اعتبار بيروت عاصمة للإعلام العربي لعام 2023”.
وذكرت أن “وزارة الإعلام اللبنانية وضعت تصورا للجائزة ونشرته على موقعها الإلكتروني، وتضمن: التعريف بالجائزة، هدفها، معاييرها، فئاتها، تشكيل لجنة التحكيم، قيمة الجائزة، ومكان وموعد تقديم الجائزة”.