رتفعَت وتيرة الاتصالات العلنية وغير العلنية، بين الرئاستين الثانية والثالثة من خلفية التأكيد على الحفاظ على الجسم الحكومي حتى ولو كان هيكلاً عظمياً، وكذلك بين القوى السياسية، وخصوصاً بين عين التينة والرابية، حيث تسجَّل زيارات وحركة موفدين بين المقرَّين.
وأشارت الأوساط لـ”الجمهورية” الى ان الساعات التي تسبق انعقاد اجتماع التكتّل عصر اليوم، ستكون حافلةً بالاتصالات على غير صعيد، لافتة إلى أنّ البحث لا يتركّز فقط على جلسة مجلس الوزراء المقبلة وما يمكن أن يكون موقف “التكتّل” منها بالمشاركة أو عدمها، بل إنّ التركيز هو على طاولة الحوار المقبلة.
وردّاً على سؤال عن الخطوات العونية التي يمكن أن تتّخَذ في ضوء هذه الاتصالات، قالت مصادر في “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية”: “نحن دائماً إيجابيون، وفي ما خصّ الاتصالات سنبني على الشيء مقتضاه”.