وأشار الى انّ “القرار اتّخِذ بالقضاء على المجموعات الارهابية في مخيّم عين الحلوة، وتسليمُ المطلوبين أنفسَهم، ليس إلّا خطوة اولى”، وأوضح انّ “الهدف الاول كان تطويق المجموعات ومنعها من التخريب خارج المخيم”، كاشفاً عن إحباط كثير من المخططات، ولا سيّما منها التي كانت تستهدف المجمّعات التجارية والسياحية، لافتاً الى انّ “الوضع الامني كان خطراً جداً، إلاّ انّ الاوضاع اليوم تبدو اقلّ خطورة بَعد تسليم المطلوبين أنفسَهم”، وقال: “خيَّرنا الفلسطينيين، إمّا التعاون معنا وإمّا سيكون المخيم في دائرة الخطر، واستمراره على المحك”.
وتحدّث قهوجي عن وجود مخطط إقامة إمارة إسلامية من الحدود الشرقية الى البحر شمالاً، معتبراً أنه “كلّما أبعدنا الارهابيين عن الحدود تراجَع خطر إقامة الإمارة”. وأكد أنّ “الحسم في جرود عرسال سهلٌ إذا أقفِلت الحدود مع سوريا”.