عبد الصمد: سلّمتُ أمانة وزارة الإعلام إلى الصديق جورج قرداحي وكانت فترة مثمرة أنتجنا فيها العديد من المشاريع رغم الظروف الإستثنائية والصعبة

19 شهراً و20 يوماً، وهو عمر حكومتنا، أنجزنا خلالها حوالي ٤٠ مشروعاً في وزارة الإعلام، رغم أن 13 شهراً منها كانت تصريف أعمال. للإطلاع على مسار العمل: https://www.ministryinfo.gov.lb/56462

استمرينا بالعمل بذات الزخم منذ اليوم الأول لتولّي المسؤولية وحتى آخر يوم.

كنا نباشر بالمشاريع كأننا سنبقى بالحكم لفترة طويلة، ونُسرّع بإنجازها كأننا سنغادر غداً.

توزّعت المشاريع على 3 محاور: (1)مشاريع للإعلام العام والخاص، (2) مشاريع لوزارة الإعلام ولتلفزيون لبنان، و(3) مشاريع لخدمة المجتمع والمواطن.

وصادف يوم التسليم والتسلّم في 15 أيلول مع #اليوم_العالمي_للديموقراطية، ليكون مناسبة للتأكيد على عدم جواز التفريط بذرة حرية والعمل على استرجاع مركز لبنان الريادي في حماية #حرية_الرأي_والتعبير وغيرها من الحريات، المنصوص عليها في مقدمة الدستور والمادة 13 منه وكذلك في المادة 19 من #الاعلان_العالمي_لحقوق_الإنسان.

لا يسعُني أخيراً إلا أن أشكر:

• رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، والزملاء الوزراء والنواب على تقديرهم لجهودنا ودعمهم المستمر لكل المشاريع التي قمنا بها.

• الزملاء في الوزارة من المدير العام الى المدراء ورؤساء الوحدات والعاملين والصحافيين وفريق عملي.

• رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإعلام .

• إدارة تلفزيون لبنان المؤقتة، وجميع المدراء والعاملين فيه.

• الإعلام الخاص من وسائل إعلام وإعلاميين ومصورين وطاقم إعلامي في مختلف الوسائل المرئية والسمعية والمكتوبة والالكترونية.

• النقابات والجمعيات الإعلامية والأجهزة الإدارية والرقابية التي تعاونت معنا.

• كافة المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة و #جامعة_الدول_العربية وأمانتها العامة و #وزراء_الإعلام_العرب.

وأخيراً، أتمنى للوزير قرداحي وللوزارة وللقطاع الإعلامي التوفيق لما فيه خير وازدهار بلدنا الحبيب #لبنان وليبقى #الإعلام_اللبناني منارة تضيء سماءه مهما اشتدت الظلمات”.