بدأت واشنطن وسيئول الاثنين 22 أغسطس/آب مناورات عسكرية مشتركة سنوية في سياق الحفاظ على جاهزية قوات الجانبين ضد أي عدوان محتمل وسط تهديدات بيونغ يانغ بشن ضربة نووية وقائية.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، فسيشارك في التدريبات (يو أف جي) نحو 25 ألف جندي أمريكي و50 ألف جندي من كوريا الجنوبية.
وستستمر المناوارات ابتداءا من الاثنين 22 أغسطس/آب لغاية الـ2 من سبتمبر/أيلول المقبل، كما سيشارك في هذه التدربيات السنوية 9 دول أعضاء في الأمم المتحدة لها قواعد في كوريا الجنوبية هي، أستراليا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا والفلبين والمملكة المتحدة ونيوزيلند.
وأشارت سيئول في بيانها إلى أن المناورات المشتركة (يو أف جي) تهدف إلى “زيادة درجة التأهب لقوات الجانبين وللحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.
من جهتها انتقدت بيونغ يانغ الأحد 21 أغسطس/آب المناورة العسكرية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ووصفتها بأنها “أكبر ضغط مستتر وعمل استفزازي”.
وذكر بيان للمتحدث باسم لجنة التوحيد السلمي لكوريا الشمالية والذي نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية أن المناورة “استفزاز فاضح لحرب نووية ضد الشمال بهدف التعدي على كرامة وسيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وانتهاك الحقوق الأساسية لشعبها.”
وأضاف البيان: “الموقف الحازم لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو إحباط كل الأفعال والتهديد بالعدوان والاستفزاز على طريقة الردع النووي الكوري بحزم”، كما حثت بيونغ يانغ الولايات المتحدة أيضا على التخلي عن سياسة العداء ضدها ووقف استعراض القوة.
وكان الجيش الكوري الشمالي أعلن مؤخرا استعداده لشن ضربة نووية وقائية ضد قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في حال لاحظ “أدنى علامات” التعدي على أراضي جمهورية كوريا الديمقراطية، ومياهها الإقليمية ومجالها الجوي .