أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن 15 معتقلا في مركز اعتقال غوانتانامو في كوبا قد رحلوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد تلك أكبر عملية ترحيل منفردة لمعتقلين خلال فترة رئاسة باراك أوباما.
وسينخفض بعد هذا الترحيل عدد المعتقلين في القاعدة الأمريكية البحرية في خليج غوانتانامو إلى 61 معتقلا.
وطبقا لتصريحات مسؤول في الخارجية الأمريكية، رفض ذكر اسمه، كان 12 من المرحلين من اليمنيين والثلاثة الآخرين من أفغانستان.
وسعى البنتاغون جاهدا لايجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين، إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها.
وقال البنتاغون في بيان أصدره إن “الولايات المتحدة ممتنة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه التلويحة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق” غوانتانامو.
وعادة ما يطلق سراح المعتقلين السابقين المرحلين مع اخضاعهم للمراقبة وبرامج إعادة تأهيل.
ورحبت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بهذا الإعلان بوصفه إشارة إلى أن الرئيس أوباما جاد بشأن إغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل قبل نهاية فترة رئاسته.
وسبق للولايات المتحدة أن رحلت في نيسان الماضي تسعة معتقلين يمنيين من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية.