شاركت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في نقاش المائدة المستديرة الافتراضية حول مدى استعداد التعليم للمستقبل وإمكانية تخيل مستقبل شراكة الجامعات وبناء الأحياء، والتي عقدها برنامج Talents of Endearment Career Labs وبدعوة منه، في المنتدى لتطوير الهوية المؤسسية ومقره الإمارات العربية المتحدة.
كما شارك في الندوة الإلكترونية الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، والرئيس التنفيذي المؤسس لdu وMobinil (Orange مصر) عثمان سلطان، وأدارها رئيس مجلس إدارة المجموعة الرئيس التنفيذي للمنتدى لتطوير الهوية المؤسسية الدكتور عبد بيدس.
ولفتت عبد الصمد الى “التحول السريع للتعليم العالي وأهمية مواءمة مستقبل الطلاب وتطلعاتهم مع التطورات التكنولوجية”. وتحدثت عن “كيفية تعزيز النظرة المستقبلية لمهنة الطلاب وأعمالهم ومجتمعاتهم”، واعتبرت أن جائحة Covid-19 “حولت بعض التحديات الى فرص، إذ أنها شكلت فرصة للتحول الى التعليم الرقمي، وساهمت في تسريع إدخال التكنولوجيا في التعليم واعتماد التعليم الافتراضي الذي أصبح عصريا وحديثا”.
وأشار المتحدثون الى ان “التعليم الإلكتروني كان موجودا منذ بداية هذا القرن، لكنه قوبل بالرفض من قبل بعض التربويين والمشرعين، والجائحة دفعت الجميع إلى التعليم الإلكتروني، وقبوله والتكيف معه”.
واعتبروا أن “معظم المؤسسات التعليمية لم تكن مستعدة للتعليم عن بعد، خصوصا الجهات التشريعية في العالم العربي”، وأن جائحة Covid-19 “أرسلت التعليم إلى المنزل من خلال التعليم الإلكتروني؛ وهذا ما أدى إلى زيادة تحديات التعليم. الآباء يقولون الآن: هذا ما كنت أدفع لأطفالي ليتعلموا؟!”.
واتفق المتحدثون على أنه “يجب عمل المزيد على الشراكة بين قطاع الشركات والتعليم والحكومة من أجل النهوض بالتعليم”، معتبرين أنه “من دون رعاية الشركات وتمويل الأبحاث ذات الصلة ذات القيمة للشركات المحلية، فإن فرصة المؤسسات التعليمية للبقاء على قيد الحياة بعد حقبة ما بعد Covid-19 ضئيلة للغاية أو معدومة”. وتطرقوا الى السبل الممكنة للعمل على التعليم عن بعد “الآن قبل فوات الأوان”.
اختتمت الندوة الإلكترونية بعرض تقديمي Talents of Endearment “وكيف توفر حلا فوريا ميسور التكلفة يعمل على مواءمة الطلاب من حول العالم مع الشركات والمهنيين، في 33 يوما إلكترونيا، للتعاون معا على خلق الفرص الرائعة للجميع والمشاركة في بناء مستقبل أحلامنا وأحلامهم”.