وصف دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس باراك أوباما بأنه “مؤسس” تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في فلوريدا: “إنهم يقدرون الرئيس أوباما، إنه مؤسس تنظيم داعش”،
كما هاجم ترامب أيضا منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ووصفها بأنها “شريكة في تأسيس” التنظيم. فردت عليه باتهامه بأن “كلامه بذئ”.
وأصر ترامب على تعليقاته ، قائلا إن أوباما وكلينتون هما “أكثر اللاعبين قيمة” بالنسبة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقد دأب ترامب على اتهام الرئيس الأمريكي بالسماح للمتشددين بالانتشار، متهما إياه بأنه متعاطف بالفعل مع التنظيم.
ولم يعلق البيت الأبيض على هذه التصريحات وخلال الأسابيع الأخيرة، نأى العديد من القادة الجمهوريين بأنفسهم عن ترامب على خلفية تصريحاته. فقد أعلنت السيناتور سوزان كولينز أنها لن تصوت له.
وذكرت مجلة تايم الخميس أن رئيس اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري رينس بريباس هدد بسحب تمويل حملة ترامب وتحويل المخصصات لتمويل الحملات الانتخابية للكونغرس. ونفى ترامب حدوث هذا النقاش.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع التأييد لترامب في ولايات رئيسية خلال الأسابيع الأخيرة.