اشارت صحيفة “البناء” الى تحول التفاؤل بانتخاب رئيس جديد في ايلول المقبل تشاؤماً. موضحة ان الرهان على تطورات قريبة في الاقليم لم يعد يُصرف في الميدان الرئاسي اللبناني. وذكر قطب سياسي بارز للصحيفة نقلاً عن مصادر ديبلوماسية غربية إلى «أن لا انتخابات رئاسية قبل حزيران 2017 وأن الامور ذاهبة نحو مؤتمر تأسيسي ربما يُعقد في سلطنة عمان أو في المانيا التي تربطها علاقات جيدة مع الجمهورية الإسلامية ».
وأكد المصدر أن لبنان لن يكون بمنأى عن تغيير النظام فالستاتيكو ذاهب بطريقة «مهذبة» نحو مؤتمر تأسيسي، على غرار ما حصل في أنظمة الحكم بالمنطقة، ودستور لبنان لن يكون بعيداً عن الدستور الروسي لسورية .
ولفت المصدر إلى «أن حظوظ انتخاب العماد ميشال عون راهناً تراجعت، لكن ذلك لا يعني ارتفاع حظوظ الوزير سليمان فرنجية، فالرئاسة باتت بعيدة جداً، من دون أن ترتفع أسهم أي من المرشحين الآخرين ».
من ناحية أخرى، أكدت مصادر نيابية في تيار المستقبل لـ «البناء» أن ما سرّب عن اجتماع المستقبل غير دقيق، فما حصل يمكن إيجازه بمجموعة طروحات لعدد من النواب، البعض طلب التفكير وعدم التسرع في اتخاذ القرار، البعض الآخر كان رفضه ترشيح الجنرال شخصياً وليس سياسياً، فيما دعا آخرون إلى التمهّل بالتفكير والتفكير بحل رابع بإعطاء مهلة شهرين، ليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه .
ولفتت المصادر من ناحية أخرى إلى «أن جميع القوى السياسية الحلفاء والخصوم في المقلبين متمسكة بالحوار وما يؤكد ذلك، أن أحداً لم يُدع إلى النزول للشارع، أو تنفيذ اعتصامات احتجاجاً على عدم إقرار قانون انتخاب وغيره من القضايا أو المقاطعة وإنهاء الحوار ».
المصدر : صحيفة البناء