وزارة الإعلام اللبنانية
زار البطريرك الراعي مطرانية بعلبك للروم الكاثوليك يرافقه راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة والمطران سمير مظلوم، وكان في استقباله راعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال والنائب اميل رحمة، رئيس “مؤسسة النورج” الدكتور فؤاد ابي ناضر وعدد من الكهنة ورؤساء بلديات المنطقة واتحاد بلديات شرقي زحلة.
فبعد التهديدات والاعتداءات التي تعرّضت لها قرى الحدود الشرقية والشمالية – الشرقية المسيحية على يد المنظمات الارهابية وآخرها تفجيرات القاع التقى البطريرك الراعي رئيسَي بلدتَي القاع، رأس بعلبك ومختار بلدة جديدة الفاكهة، ووقف عند مطالب تلك القرى لتعزيز صمودهم فيها.
وتحدث البطريرك الراعي موضحًا ان زيارته هي لبذل جهد كبير من اجل تعزيز وتثبيت وجود مسيحي بعلبك – الهرمل في ارضهم وقراهم ارض الشهداء والقداسة، والقول لمسلمي ومسيحي المنطقة اننا جميعا متضامنون للمحافظة على وطننا وأمننا والعيش معا بكرامة وقال: “لقاؤنا اليوم مع رؤساء البلديات وفاعليات المنطقة لنرى على الارض ما يمكننا ان نقدمه، ولنتضامن مع الاجهزة الامنية كافة، ونقف الى جانبهم. فما سمعناه سابقًا من شعبنا خلال زيارتنا الى القاع وخوفهم من المستقبل وحاجتهم الى الطمانينة ووجود الجيش الذي يحمي الجبهة، دفعنا اليوم للمجيء حتى نقول لابناء المنطقة مسيحيّين ومسلمين أننا جميعنا متضامنون للمحافظة على وطننا والامن والعيش معا بكرامة”.
واضاف: “نحيّي الجيش اللبناني وننحني امام تضحياته وامام الغبار الذي يحملونه على ارجلهم فهم سقوا الارض بدماء شهدائهم، وهذا يعني ان نقف أمام مسؤليتنا ونحفظ لهذه الارض كرامتها فتكون ارض الوحدة اللبنانية، ومن هنا لا بد ان نشكر صمودكم ونحيّي الجيش اللبناني الذي قدم الطمأنينة ليجعل شعبنا يعيش في فرح وطمأنينة”.
