كشف الباحثون من خلال دراسة جديدة عن ما يفعله الكوكايين بالدماغ والجسد ليصبح مادة مسببة للإدمان الشديد.
فقد أعطى الباحثون فئران التجارب جرعات من الكوكايين مع السماح لها بالوصول ذاتيا إلى أكبر قدر ممكن من هذه المخدرات لمدة تصل إلى 6 ساعات في اليوم على مدى 5 أيام، وبعد ذلك حجبوا إمكانية وصول القوارض إلى المخدر لمدة 14 أو 60 يوما.
وبعد فترة من الزمن، حلل العلماء ناقلات الدوبامين (ترتبط مادة الدوبامين بالاستمتاع والإدراك والذاكرة والتعلم والتحكم الحركي الجيد) في الجهاز العصبي لدى الفئران، فوجدوا أنها عادت إلى شكلها الطبيعي كما كانت قبل تناول الكوكايين.
وبعد ذلك سُمح للفئران أن تختار تناول جرعة واحدة من المخدرات، فوجد الباحثون أنه حتى بعد 60 يوما من الامتناع عن تناول المادة المخدرة استعادت الفئران رغبتها الكاملة في تعاطي الكوكايين، ولم يكن للجرعة الواحدة نفس التأثير ضمن مجموعة الفئران التي لم تتلق المخدرات سابقا.
وتشير النتائج إلى حدوث أثر ضمني في الذاكرة خلال تعاطي الكوكايين، لا يشفى الدماغ منه أبدا، كما يُعتقد أن هذا الأمر يفسر سبب انتكاس بعض البشر البالغين بشكل حاد للغاية.
ويذكر أن البحث أجري من قبل العلماء في مركز فورست الطبي هذا ونشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.
وقالت الدكتورة سارة جونز المشرفة على الدراسة :” يعرف العلماء منذ سنوات أن الكوكايين يؤثر على نظام الدوبامين وناقلات الدوبامين، لذا قمنا بهذه الدراسة من أجل التوصل إلى فهم أفضل لكيفية تطور تعاطي الكوكايين وعلاقة ذلك بناقلات الدوبامين”.
وأضافت تقول :” حتى بعد 60 يوماً من عدم إمداد الفئران بأي جرعات، وهي فترة تعادل أربع سنوات لدى البشر، تطلَّبت عودة الفئران للمربّع الأول من الإدمان جرعة واحدة فحسب من الكوكايين، أما في ما يتعلق بنظام الدوبامين ومعدلات تناول المخدر دون إبداء آثار سلبية فضلاً عن احتمالات تناول المادة بنهم مجدداً، فإنها الدائرة المفرغة الكارثية للإدمان”.
جدير بالذكر، أن الكوكايين يعد ثاني المواد المخدرة الممنوعة الأكثر شيوعاً بالمملكة المتحدة، ويحتل المرتبة الأولى القنب.
فقد أعطى الباحثون فئران التجارب جرعات من الكوكايين مع السماح لها بالوصول ذاتيا إلى أكبر قدر ممكن من هذه المخدرات لمدة تصل إلى 6 ساعات في اليوم على مدى 5 أيام، وبعد ذلك حجبوا إمكانية وصول القوارض إلى المخدر لمدة 14 أو 60 يوما.
وبعد فترة من الزمن، حلل العلماء ناقلات الدوبامين (ترتبط مادة الدوبامين بالاستمتاع والإدراك والذاكرة والتعلم والتحكم الحركي الجيد) في الجهاز العصبي لدى الفئران، فوجدوا أنها عادت إلى شكلها الطبيعي كما كانت قبل تناول الكوكايين.
وبعد ذلك سُمح للفئران أن تختار تناول جرعة واحدة من المخدرات، فوجد الباحثون أنه حتى بعد 60 يوما من الامتناع عن تناول المادة المخدرة استعادت الفئران رغبتها الكاملة في تعاطي الكوكايين، ولم يكن للجرعة الواحدة نفس التأثير ضمن مجموعة الفئران التي لم تتلق المخدرات سابقا.
وتشير النتائج إلى حدوث أثر ضمني في الذاكرة خلال تعاطي الكوكايين، لا يشفى الدماغ منه أبدا، كما يُعتقد أن هذا الأمر يفسر سبب انتكاس بعض البشر البالغين بشكل حاد للغاية.
ويذكر أن البحث أجري من قبل العلماء في مركز فورست الطبي هذا ونشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.
وقالت الدكتورة سارة جونز المشرفة على الدراسة :” يعرف العلماء منذ سنوات أن الكوكايين يؤثر على نظام الدوبامين وناقلات الدوبامين، لذا قمنا بهذه الدراسة من أجل التوصل إلى فهم أفضل لكيفية تطور تعاطي الكوكايين وعلاقة ذلك بناقلات الدوبامين”.
وأضافت تقول :” حتى بعد 60 يوماً من عدم إمداد الفئران بأي جرعات، وهي فترة تعادل أربع سنوات لدى البشر، تطلَّبت عودة الفئران للمربّع الأول من الإدمان جرعة واحدة فحسب من الكوكايين، أما في ما يتعلق بنظام الدوبامين ومعدلات تناول المخدر دون إبداء آثار سلبية فضلاً عن احتمالات تناول المادة بنهم مجدداً، فإنها الدائرة المفرغة الكارثية للإدمان”.
جدير بالذكر، أن الكوكايين يعد ثاني المواد المخدرة الممنوعة الأكثر شيوعاً بالمملكة المتحدة، ويحتل المرتبة الأولى القنب.