وزارة الإعلام اللبنانية
وافقت وزارة الخارجية الامريكية على تزويد السعودية بـ 130 دبابة ابرامز و20 عربة مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية تبلغ قيمتها نحو 1,15 مليار دولار، حسبما اعلنت وزارة الدفاع في واشنطن يوم امس.
وتأتي هذه الموافقة في وقت تقود فيه السعودية “تحالفا عسكريا عربيا” لدعم القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في حربها ضد قوات الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكانت الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وانصارهم اثارت انتقادات من جانب الهيئات الحقوقية الدولية لتسببها في مقتل عدد كبير من المدنيين.
وقالت وكالة التعاون العسكري والامني الامريكية، وهي الجهة المشرفة على مبيعات الاسلحة للدول الاجنبية، إن شركة جنرال داينامكس ستكون الجهة المقاولة الرئيسية في هذه الصفقة، مضيفة ان من شأنها المساهمة في تعزيز الامن القومي الامريكي عن طريق تعزيز امن احد حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة في اعلان لاعضاء الكونغرس نشرته في موقعها الالكتروني “ستعزز هذه الصفقة قدرة القوات البرية السعودية في التوافق مع القوات الامريكية، وتعبر عن التزام الولايات المتحدة بامن السعودية وتحديث قواتها المسلحة.”
وبامكان مجلس النواب الامريكي ان يوقف الصفقة في غضون 30 يوما، ولكن ذلك يعد امرا نادر الحدوث.
وكان السعوديون و”التحالف العربي” الذي يقودونه قد تدخل في اليمن في آذار 2015، بعد نجاح الحوثيين وحلفاؤهم بطرد حكومة هادي الى المنفى في السعودية.
وكان التحالف استأنف الثلاثاء غاراته الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء للمرة الاولى منذ 5 اشهر، وذلك بعد انهيار مفاوضات السلام بين الطرفين اليمنيين المتحاربين اواخر الاسبوع الماضي.
يذكر ان منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش ناشدتا في حزيران الماضي الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الى ان يكف “التحالف” الذي تقوده عن قتل المدنيين في اليمن.
