اختتمت وزارة الإعلام ومكتب اليونسكو في بيروت سلسلة دورات تدريبية للإعلاميين حول الصحافة خلال وما بعد جائحة كوفيد-19، تناولت مواضيع حديثة وهي التغطية الإعلامية في ظل جائجة كورونا، سلامة الصحافيين والصحة النفسية، مواجهة خطاب الكراهية وقدرة التمييز بين الخبر الكاذب والخبر الصحيح، بمشاركة نخبة من الإختصاصيين الإقليميين والدوليين.
في بداية الإحتفال، شكر مسؤول برامج الإتصال والمعلومات في اليونسكو، السيد جورج عواد، الإعلاميين المشاركين في الدورات التدريبية والميسرين والمدربين اللبنانيين والأجانب على مشاركتهم لمدة شهر.
عبد الصمد
وشكرت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في كلمتها جميع الإعلاميين المشاريكين ومكتب اليونسكو في بيروت على التعاون المجدي، وقالت:” أن هدف الوزارة هو تنمية القدرات لدى الإعلاميين”.
وأشادت عبد الصمد بالدورات التدريبية التي سمحت بتبادل الخبرات والإضاءة على مواضيع الساعة. وأكدت “أهمية الإستمرار في هذه الشراكة”، مشددة على “أن هذه الدورات ستبقى مجانية للجميع”. وطلبت من الإعلاميين إقتراح المواضيع التي تهمهم لكي يتم التدريب على أساسها.
وختمت الوزيرة عبد الصمد:”نريد مجتمعا أفضل وتنمية مستدامة وبيئة إعلامية جيدة، كما نرحب بكل الملاحظات والإنتقادات البناءة لأنها تساعدنا على التطوير”.
فارينا
وأعربت مديرة مكتب اليونسكو في بيروت السيدة كوستانزا فارينا عن سعادتها لوجودها في هذا الأحتفال وشكرت وزيرة الإعلام وفريق عمل الوزارة والمشاركين، وأكدت “أن عمل اليونسكو يهدف الى دعم الإعلام وحرية التعبير وحق الوصول الى المعلومات”. وشددت على “أهمية مكافحة الأخبار الزائفة”، متمنية “أن تكون هذه الدورات التدريبية قد ساعدت الإعلاميين بشكل عملي”.
توزيع الشهادات
ثم تم توزيع الشهادات افتراضيا على الإعلاميين المشاركين في الدورات التدريبية الذين شكروا وزارة الإعلام واليونسكو على هذه المبادرة. وأكدوا أهمية هذه الدورات في مجال عملهم. وتمنوا الإستمرار في تنظيم دورات تدريبية مماثلة في المستقبل.
ودعت وزارة الإعلام المشاركين الذين لم يتسلموا شهاداتهم بعد، الى استلامها في الأسبوع المقبل من مبنى الوزارة في الحمراء، الطابق السادس، خلال الدوام الرسمي.