استخدام الإنترنت لم يعد أمرا ثانويا أو أساسيا، بل أصبح مثل الإدمان فعند غيابه يشعر المرء بالامتعاض والتوتر، تماما مثل ذلك الشعور الذي يراود مدمني المخدرات عند غيابها.
وحسب دراسة أعدته “أوفكوم”، الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاتصالات في بريطانيا ونشرته الخميس صحيفة “الغارديان”، فإن البريطانيين البالغين ينفقون 25 ساعة على الإنترنت أسبوعيا، في حين كان المعدل 9 ساعات عام 2005.
وأشارت إلى أن 59 في المئة من البريطانيين أكدوا أنهم مدمنون على الأجهزة التي توصلهما بالشبكة العنكبوتية، وعبروا في الوقت ذاته عن قلقهم من الهوس الذي أصابهم بالإنترنت.
وقالت الدراسة إن 25 في المئة من المستخدمين استطاعوا أخذوا “إجازة” من الإنترنت لمدة يوم واحد، بينما قال 20 في المئة إنهم استطاعوا تقليص وصولهم إلى الإنترنت لمدة أسبوع، في حين تمكن 5 في المئة فقط من ممارسة حياتهم بشكل طبيعية دون إنترنت لمدة شهر كامل.
وأوضح أن ثلث المستطلعين أنه يواجهون صعوبة في حالة انقطاع الإنترنت، بينما يحس نصفهم بأنها يخسرون في حال عدم تمكنهم من الوصول إلى الشبكة العنكبوتية.
واستخدام التقرير مصطلح “التخلص من العالم الرقمي” للإشارة إلى الفترة التي يمضيها الأشخاص بعيدا عن الإنترنت وعالم الأجهزة الذكية للتخفيف من التوتر والتواصل مع العالم الحقيقي.
سكاي نيوز عربية