أصر مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب على ان حملته موحدة رغم التقارير التي تتحدث عن وقوع انشقاقات عميقة في الحزب نتيجة زلات اللسان التي ارتكبها.
وقال ترامب الذي كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية فلوريدا الجنوبية إن حملته “تحقق نجاحا جيدا” على حد تعبيره.
واضاف ترامب “لم نكن موحدين كما نحن اليوم، بل استطيع القول اننا موحدون اكثر من اي وقت مضى منذ بدء الحملة الانتخابية.”
وكان بول مانافورت كبير مستشاري المرشح الجمهوري نفى هو الآخر ما تردد من أن حملة ترامب الانتخابية تشهد انشقاقات عميقة.
وكانت عدة وسائل اعلام امريكية قالت إن حملة ترامب الانتخابية تسودها الفوضى بعد ان كرر المرشح هجومه على والدي عسكري امريكي قتل في العراق.
ونقلت شبكة سي أن أن الاخبارية عن عدد من العاملين في حملة ترامب قولهم “إنهم يشعرون انهم يضيعون وقتهم.”
ولكن كبير المستشارين مانافورت حمّل منافسة ترامب، مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، مسؤولية نشر هذه التقارير.
وقال “هذه رواية كلينتونية اخرى قامت بنشرها وتلقفتها وسائل الاعلام. ان القاعات لم تتسع لعدد الجماهير التي حضرت تجمعات ترامب هذا الاسبوع.”
اما ترامب، فنشر تغريدة قال فيها “هناك وحدة راسخة في حملتي، ربما ارسخ من اي وقت مضى.”
وقالت شبكة أن بي سي إن عددا من كبار قادة الحزب ينوون “التدخل” لصالح ترامب وحملته، وان هذا التدخل سيقوده كل من رئيس لجنة الحزب الجمهوري الوطني راينس بريبس ورئيس مجلس النواب الاسبق نيوت غينغريش ورئيس بلدية نيويورك الأسبق رودي جولياني.
ولكن العديد من الجمهوريين المعارضين لترامب قالوا إنهم لن يصوتوا لكلينتون بل سيمنحون اصواتهم لمرشح ثالث.