أكد الرئيس بشار الأسد أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وسيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته.
وقال الرئيس الأسد في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى ال71 لتأسيس الجيش العربي السوري، بحسب وكالة «سانا» «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتوجه إليكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا عيد الجيش العربي السوري وأن أحييكم في الذكرى الحادية والسبعين لتأسيسه على كل ما قدمتموه من بطولات وتضحيات «ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين» منذ أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم في مواجهة أعتى هجمة إرهابية عدوانية عرفها تاريخ الوطن وفي التصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار القديمة الجديدة التي سقطت جميعها على أبواب عزتنا ومنعتنا وتماسكنا وصمودنا».
وأضاف الرئيس الأسد لقد شهد العالم بأسره صلابتكم وقوتكم في الدفاع عن وطنكم وأثبتم للعدو قبل الصديق أنكم أبناء مؤسسة عريقة ذات تاريخ مشرف مليء بصفحات النصر.
وخاطب الرئيس الأسد أبطال القوات المسلحة.. قاتلتم وتقاتلون بشرف وتحملتم الصعاب وواجهتم التحديات وصمدتم وما زلتم صامدين فكنتم كما عهدناكم دوما رجالا أباة أمناء على العهد أوفياء للوطن ولأبنائه الذين يجددون في كل يوم ثقتهم بكم والتفافهم حولكم وتلاحمهم معكم في كل الساحات والميادين في مواجهة أعداء الإنسانية والحضارة والتاريخ.. وتابع الرئيس الأسد إنكم اليوم إذ تواصلون أداء واجباتكم الوطنية بعزيمة لا تلين واندفاع منقطع النظير وإيمان بحتمية الانتصار تؤكدون أن الإنجازات التي حققتموها في العديد من المناطق لم تكن محض صدفة أو حدثا عابرا بل كانت دليلاً قاطعاً على أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.. وأشار الرئيس الأسد إلى أننا اليوم على أبواب مرحلة مفصلية من تاريخ الوطن تتطلب منا جميعا مزيدا من اليقظة والاستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بكل تصميم وإصرار حتى تحقيق النصر وضمان مستقبل مشرق يكون على قدر تطلعات شعبنا الأبي الذي أبدع في رسم لوحة الصمود الوطني وأثبت أنه شعب مقاوم بطل لا ترهبه التحديات ولا تنال من عزمه الخطوب فكونوا أوفياء لتطلعات هذا الشعب وأمناء على قيمه ومبادئه.. وقال الرئيس الأسد مرة ثانية أحييكم في هذه الذكرى الغالية وأقدر عاليا جهودكم الكبيرة وسهركم الدائم على أمن الوطن وتضحياتكم فداء لتراب سورية الغالي وأؤكد لكم أن الجيش العربي السوري سيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته، وختم الرئيس الأسد كلمته بقوله الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن والتحية لجرحانا البواسل الذين جادوا بأغلى ما يملكون.
وقال الرئيس الأسد في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى ال71 لتأسيس الجيش العربي السوري، بحسب وكالة «سانا» «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتوجه إليكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا عيد الجيش العربي السوري وأن أحييكم في الذكرى الحادية والسبعين لتأسيسه على كل ما قدمتموه من بطولات وتضحيات «ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين» منذ أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم في مواجهة أعتى هجمة إرهابية عدوانية عرفها تاريخ الوطن وفي التصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار القديمة الجديدة التي سقطت جميعها على أبواب عزتنا ومنعتنا وتماسكنا وصمودنا».
وأضاف الرئيس الأسد لقد شهد العالم بأسره صلابتكم وقوتكم في الدفاع عن وطنكم وأثبتم للعدو قبل الصديق أنكم أبناء مؤسسة عريقة ذات تاريخ مشرف مليء بصفحات النصر.
وخاطب الرئيس الأسد أبطال القوات المسلحة.. قاتلتم وتقاتلون بشرف وتحملتم الصعاب وواجهتم التحديات وصمدتم وما زلتم صامدين فكنتم كما عهدناكم دوما رجالا أباة أمناء على العهد أوفياء للوطن ولأبنائه الذين يجددون في كل يوم ثقتهم بكم والتفافهم حولكم وتلاحمهم معكم في كل الساحات والميادين في مواجهة أعداء الإنسانية والحضارة والتاريخ.. وتابع الرئيس الأسد إنكم اليوم إذ تواصلون أداء واجباتكم الوطنية بعزيمة لا تلين واندفاع منقطع النظير وإيمان بحتمية الانتصار تؤكدون أن الإنجازات التي حققتموها في العديد من المناطق لم تكن محض صدفة أو حدثا عابرا بل كانت دليلاً قاطعاً على أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.. وأشار الرئيس الأسد إلى أننا اليوم على أبواب مرحلة مفصلية من تاريخ الوطن تتطلب منا جميعا مزيدا من اليقظة والاستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بكل تصميم وإصرار حتى تحقيق النصر وضمان مستقبل مشرق يكون على قدر تطلعات شعبنا الأبي الذي أبدع في رسم لوحة الصمود الوطني وأثبت أنه شعب مقاوم بطل لا ترهبه التحديات ولا تنال من عزمه الخطوب فكونوا أوفياء لتطلعات هذا الشعب وأمناء على قيمه ومبادئه.. وقال الرئيس الأسد مرة ثانية أحييكم في هذه الذكرى الغالية وأقدر عاليا جهودكم الكبيرة وسهركم الدائم على أمن الوطن وتضحياتكم فداء لتراب سورية الغالي وأؤكد لكم أن الجيش العربي السوري سيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته، وختم الرئيس الأسد كلمته بقوله الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن والتحية لجرحانا البواسل الذين جادوا بأغلى ما يملكون.