استقبلت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في مكتبها بالوزارة، نقيب الصحافة عوني الكعكي والمنتج صادق الصباح الذي قال بعد اللقاء: “نحن جمعية منتجي الأعمال التلفزيونية والسينمائية في لبنان شرحنا للوزيرة عبد الصمد مشكلة القطاع من جراء الإقفال”.
وأشار إلى أن “القطاع أقام جزيرة صحية لحماية العاملين فيه”، وقال: “طلبنا من الوزيرة عبد الصمد مساعدتنا لاستثناء القطاع من الإقفال كي لا يضطر العاملون فيه إلى الهجرة. لدينا التزامات خلال شهر رمضان لن نستطيع تنفيذها اذا استمر الإقفال”.
أضاف: “كل سنة يدخل الى لبنان نصف مليار دولار سنخسرها هذه السنة لأننا لن نتمكن من بيع منتجاتنا إلى الشركات الأجنبية”.
عبد الصمد
بدورها، قالت الوزيرة عبد الصمد: “إن هذا القطاع أساسي في لبنان، خصوصا أنه يتميز بالجودة، فهو ميزة تفاضلية للبنان كقطاع إعلامي وقطاع إنتاج إعلامي، ومن الضروري ألا نخسره. وفي حال هاجرت شركات الإنتاج الإعلامي، فمن الصعب عودتها لأن هناك منافسة كبيرة سواء أكان في الدول المجاورة والعربية أم الدول الغربية”.
أضافت: “علينا ان نشجع هذا القطاع وندعمه، نظرا إلى أهميته الثقافية والمالية، ونخلق له البيئة الحاضنة كي يعمل في أمان كونه يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية”.
وأكدت أنها ستنقل “مطلب الجمعية الى لجنة كورونا”، لافتة إلى “أهمية اتخاذ التدابير المعدلة بحسب المخاطر risk-adjusted measures المتعلقة بانتقال عدوى فيروس كورونا عبر التخالط الاجتماعي وتهديد الأمن الصحي”، مشددة على أن “الظرف دقيق يتطلب رقابة ذاتية ومسؤولية تشاركية من الجميع”، وقالت: “إني حريصة على قطاع الإنتاج الإعلامي، خصوصا أننا كنا نعمل في وزارة الإعلام على مشروع إنشاء حاضنة إعلامية Media Incubator، بالتعاون مع وزارتي الصناعة والاتصالات وشركات الإعلام وغيرها من الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص، تشجع على الإنتاج الإعلامي في لبنان عبر سلسلة حوافز قانونية وتقنية ومهنية مثل إعفاءات ضريبية وتأجير استديوهات، الخ”.
وأبدت “تخوفها من خسارة هذا القطاع والشركات كونها تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني”.