أصدر مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت البيان الآتي:
“أولا: يؤكد مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في بيروت الحرص الشديد على أفضل العلاقات الطيبة مع لبنان ومؤسساته ومسؤوليه وشعبه الشقيق الكريم، وقد أبلغنا هذا الأمر صراحة لمعالي وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد، في اتصال هاتفي أجري مع سيادتها ظهر اليوم لتوضيح الموقف بكل شفافية وأمانة إزاء تقرير إخباري أذاعته الوكالة أمس.
ثانيا: إن كلمة “التكالب” الواردة بأحد التقارير الإخبارية المذاعة على الوكالة أمس، من اللغة العربية الفصحى السليمة ويمكن الرجوع إلى المعجم للتثبت من صحة الأمر، ولا تحمل شبهة الإهانة من أي نوع قط، وتستخدم دائما في البيانات الرسمية وأخبار الصحف ووكالات الأنباء العربية والدولية لوصف التهافت الكبير أو التسابق المحموم، ولا علاقة لها مطلقا بالكلمة النابية التي يستخدمها بعض العوام.
ثالثا: حينما تبلغنا من أحد السادة الزملاء مساء أمس أن الأمر قد يساء فهمه لأي سبب كان، لا سيما من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بادرنا على الفور إلى عمل تصحيح للخبر واستخدام كلمة الزحام الكبير، منعا لأي التباس محتمل، وفي إطار المسؤولية المهنية والاجتماعية وإيمانا منا أن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة.
رابعا: رصدنا أمس “حملة ممنهجة” تسوق عن سوء قصد وتصميم أن التقرير الإخباري الذي استخدمته بطبيعة الحال بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية في مصر، يستهدف إهانة الأشقاء اللبنانيين، وذلك خلافا للحقيقة والواقع وفي تحريف سافر للكلم عن مواضعه.
خامسا: لطالما كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط ومكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت منذ أكثر من 60 عاما، صوتا إضافيا للبنان ومنبرا له إلى جانب الوكالة الوطنية للإعلام، ومدافعا عن قضاياه المحقة وناقلا لكافة الأخبار المتعلقة به بكل دقة ومهنية وأمانة واحترام، وبما يتفق ومواثيق الشرف الصحفية، كما أن الوكالة لا تتبنى وجهات نظر أي فريق سياسي لبناني ضد الآخر، في إطار من المسؤولية المجتمعية والأخلاقية والمهنية.
سادسا: همسة عتاب لبعض الزملاء الصحافيين في المواقع الإخبارية الإلكترونية اللبنانية.. العلاقات بين الشعوب الشقيقة والصديقة أهم وأبقى من معدلات المشاهدة والمتابعة التي ترتكز على الإثارة والفبركة ولي عنق الكلمات والحقائق.
سابعا: يعرب مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت عن تقديره الواسع لوزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد، التي أظهرت رقيا كبيرا واهتماما بالغا بالاستماع والمناقشة الحضارية والحرص على أواصر التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين”.