تؤكد الدراسات أن للأجرام السماوية تأثيرا على حياة البشر وإن كان السائد بينهم غير ذلك.
والحديث هنا لا يدور حول النجوم البعيدة عن الأرض، بل حول قوة الجاذبية لأقربها إلينا كالقمر والشمس، ويعد تأثير القمر على حركة المد والجزر أحد أهم هذه الأمثلة.
فهل يؤثر القمر فعلا في حياتنا اليوم؟
يقدم علماء الجيولوجيا الكثير من الأمثلة ردا على هذا السؤال. فقد نشر باحثون أميركيون مؤخرا في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وصفا لتأثير القمر على ما يسمى بالزلازل ذات التردد المنخفض أي غير الكثيرة في ولاية كاليفورنيا.
فالزلزال المنخفض التردد والمعروف أيضا باسم “البطيء”، نادرا ما يلفت إليه جمهور العامة لأنه عبارة عن عملية إفراج تدريجي عن الطاقة المتراكمة داخل الأرض، وبالتالي لا يحدث فجأة ككارثة طبيعية هائلة، ومع ذلك فإن حدوث مثل هذه الهزات في القشرة الأرضية يدل على وجود ضغط زائد داخل كوكبنا.
وقد قام أخصائيون من معهد تكنولوجيا الوقاية من الكوارث الطبيعية في مدينة تسوكوبا في اليابان، وآخرون من جامعة كاليفورنيا، بتحليل سجلات أكثر من 2000 زلزال بلغت قوتها 5.5 درجات بمقياس ريختر أو أكثر، ولم يكن مركزها السطحي عميقا في القشرة الأرضية (أقل من 40 كلم). فتوصلو إلى نتيجة أن قوى المد والجزر في القشرة الأرضية قد تكون مثابة الزناد الذي يطلق الطاقة الحبيسة في داخل الأرض.
وسمحت دراسة أقيمت في منطقة صدع سانت أندرياس الرِفتي (الانهدامي) الشهير، والذي يمر عبر ولاية كاليفورنيا، بالعثور على صلة بين الهزات الأرضية والوضع (الموقع) النسبي لكل من كوكبنا والشمس والقمر أحدهما حيال الآخرَين.
والحديث هنا لا يدور حول النجوم البعيدة عن الأرض، بل حول قوة الجاذبية لأقربها إلينا كالقمر والشمس، ويعد تأثير القمر على حركة المد والجزر أحد أهم هذه الأمثلة.
فهل يؤثر القمر فعلا في حياتنا اليوم؟
يقدم علماء الجيولوجيا الكثير من الأمثلة ردا على هذا السؤال. فقد نشر باحثون أميركيون مؤخرا في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وصفا لتأثير القمر على ما يسمى بالزلازل ذات التردد المنخفض أي غير الكثيرة في ولاية كاليفورنيا.
فالزلزال المنخفض التردد والمعروف أيضا باسم “البطيء”، نادرا ما يلفت إليه جمهور العامة لأنه عبارة عن عملية إفراج تدريجي عن الطاقة المتراكمة داخل الأرض، وبالتالي لا يحدث فجأة ككارثة طبيعية هائلة، ومع ذلك فإن حدوث مثل هذه الهزات في القشرة الأرضية يدل على وجود ضغط زائد داخل كوكبنا.
وقد قام أخصائيون من معهد تكنولوجيا الوقاية من الكوارث الطبيعية في مدينة تسوكوبا في اليابان، وآخرون من جامعة كاليفورنيا، بتحليل سجلات أكثر من 2000 زلزال بلغت قوتها 5.5 درجات بمقياس ريختر أو أكثر، ولم يكن مركزها السطحي عميقا في القشرة الأرضية (أقل من 40 كلم). فتوصلو إلى نتيجة أن قوى المد والجزر في القشرة الأرضية قد تكون مثابة الزناد الذي يطلق الطاقة الحبيسة في داخل الأرض.
وسمحت دراسة أقيمت في منطقة صدع سانت أندرياس الرِفتي (الانهدامي) الشهير، والذي يمر عبر ولاية كاليفورنيا، بالعثور على صلة بين الهزات الأرضية والوضع (الموقع) النسبي لكل من كوكبنا والشمس والقمر أحدهما حيال الآخرَين.