دعا البيان الختامي للقمة العربية السابعة والعشرين التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى تكريس الجهود من اجل حل القضية الفلسطينية.
وكانت القمة قد بدأت أعمالها في غياب أكثر من نصف القادة العرب.
وتقرر أن تعقد القمة ليوم واحد بدلا من يومين بسبب غياب قادة عرب بارزين. بينما حضر إلى نواكشوط تسع قادة فقط أبرزهم الرئيس السوداني عمر البشير وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فضلا عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
ومثل لبنان في القمة رئيس الحكومة تمام سلام على رأس وفد يضم وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، والسفير في الجزائر غسان المعلم، ومندوب لبنان في الجامعة العربية انطوان عزام، والقائم بأعمال السفارة في السنغال ممثل لبنان في موريتانيا ناجي خليفة.
وأكد سلام الحفاظ على بند التضامن مع لبنان مشددا على أنّ «موقفنا واضح، «حزب الله» حزب لبناني ومكون أساسي في التركيبة السياسية، ولكننا حريصون على تحقيق كل ما يعزز الجبهة الداخلية وصمود لبنان في هذه الظروف الصعبة».
وجاء في البيان الذي اشتمل على 13 بنداً “رفض التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية”.
كما دعا البيان الأطراف العربية المتناحرة إلى حل أزماتها بشكل ودي تجنبا لأي تدخل خارجي، مثل الأزمة في اليمن وسوريا.
كذلك وجه المجتمعون الدعوة إلى البرلمان الليبي للاعتراف بالحكومة الجديدة التي يرأسها فايز السراج.
ورأس هذه الدورة، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الذي استلم رئاسة القمة العربية من مصر التي يترأس وفدها رئيس الوزراء، شريف إسماعيل.