أكد مالك أوباما، الأخ الأكبر غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه غير راض عن أداء أخيه الرئيس، معلنا أنه سيمنح صوته لدونالد ترامب مرشح الجمهوريين للرئاسة الأمريكية.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن مالك أوباما وهو ديموقراطي قديم، قوله إن خيبة أمله في أوباما وفي المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة هيلاري كلينتون، دفعت به لتبديل ولائه إلى ما أسماه بـ”حزب لينكولين” في إشارة ضمنية للرئيس الجمهوري الأسبق أبراهام لينكولين.
وأعرب أوباما الأخ خلال حواره مع الصحيفة عن حبه للمرشح الجمهوري، معللا ذلك بأن ترامب “يتحدث بصراحة، وجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، وعبّر عن رغبة جامحة لديه في لقائه.
وأشار مالك إلى أن، وبين القضايا التي اثارت حفيظته، قرار مكتب التحقيقات الفدرالي إغلاق قضية استخدام كلينتون خوادم بريد إلكتروني خاصة للمراسلات الرسمية إبان عملها وزيرة للخارجية.
وذكر مالك أن ما خيّب أمله في الرئيس أوباما والمرشحة كلينتون، القرارات التي اتخذت بشأن الأزمة الليبية، مؤكدا أن سياسة الولايات المتحدة تجاه ليبيا ادى الى نتائج سلبية على البلاد.
وأضاف أن أكثر ما يزعجه هو دعم الحزب الديمقراطي لزواج المثليين، ومضى يقول: “أشعر وكأنني جمهوري الآن لأنهم لا يؤيدون زواج المثليين، وهذا يروقني”.
هذا، وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن العلاقة بين الأخوين أوباما كانت وثيقة في الماضي، إلا صارت تعاني بعض البرود في السنوات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مالك يقيم حاليا في كينيا، إلا أنه يزمع زيارة الولايات المتحدة بهدف التصويت في الانتخابات الرئاسية المنتظرة.