أظهرت دراسة جديدة أن المحيط الأطلسي وصل إلى أعلى درجة حرارة له منذ 2900 عام، بعد أن امتص أكثر من 93 في المائة من الحرارة الزائدة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ووجد البحث الذي قام به الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، والذي نشر في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences ، أن الاحترار الأطلسي الأخير كان “لا مثيل له” في الثلاثة آلاف عام الماضية.
ونظر فريق من العلماء من جامعات في الولايات المتحدة وكندا، في تقلب درجة حرارة سطح البحر متعدد العقود (AMV) في المحيط الأطلسي وهي مراحل طويلة الأمد تحدث بشكل طبيعي ودافئة وباردة يمكن أن تستمر حتى 40 عاما في المرة الواحدة.
كما يشير التقرير الى أن حرارة سطح البحر تؤثر بشدة على مناخ نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك القطب الشمالي، وقد تم العثور على AMV مرتبطة بحالات الجفاف التاريخية ويمكن أن تؤثر على وتيرة الأعاصير الشديدة في المنطقة. وتضمنت الدراسة الجديدة تحليل بيانات مقياس الحرارة، جنبا إلى جنب مع عينات الجليد والرواسب، التي تم حفرها من الصفائح الجليدية وقاع البحر مما يسمح للعلماء بالبحث في طبقات من الميكروبات والقرائن الكيميائية لإعادة بناء الماضي.
المصدر: الإندبندنت