اشار مدير عام المجلس الاقتصادي الاجتماعي محمد سيف الدين في حديث لـ “اعلام المواطن” على موقع وزارة الاعلام الالكتروني ان الوضع الاقتصادي مرتبط بشكل رئيسي ومباشر بالملف السياسي، والوضع الاقتصادي اليوم متردي والناس ترزح تحت الفقر، واعتبر بانه اليوم لا وجود للطبقة الوسطى ولا طبقة الموظفين الذي كانوا لديهم استقرار وظيفي واستقرار مداخيل لان ارتفاع سعر الصرف للدولار مقابل الليرة “اكل مداخيلهم” واصبحوا بقدرة شرائية منخفضة جدا.
وراى سيف الدين بان “الاتجاه المستقبلي اكثر قتامة اذا لم يتم اخذ اجراءات سريعة اولها تشكيل الحكومة وتغليب مصلحة البلد على المشاريع والمطالب الخارجية، للبدء بموضوع الاصلاحات واتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة لمعالجة الوضع الموجود واولها استقرار سعر صرف الدولار وجذب الاستثمارات من الخارج والعودة الى طريق النمو على المدى الابعد.